في قضية خارجية
شهدت الساحة الثقافية حوارًا مثيرًا للجدل بين كاتبين مشهورين،
لكل منهما مكانته وقيمته في مجاله وتخصصه، دخلا في اشتباكات ومشادات
إلكترونية، على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) انتهت إلى حظر كل منهما
للآخر، بعد فاصل من التراشق بالألفاظ وتبادل
للاتهامات، بالعمالة والتخوين، لا تليق بمستواهم العلمي والذي يفترض أنهم يساهمون في تشكيل الذاكرة الجمعية والفكرية لأبناء الوطن.
فرغم أن القضية، ترتبط بالتطبيع التركي الإسرائيلي، ولا تخص من بعيد أو قريب السعودية، إلا أن كلًا من الأكاديمي الدكتور أحمد بن راشد سعيد والكاتب والمؤلف خلف الحربي أبدى رأيه و اشتعل بينهما نقاشا انتهى بالحظر الالكتروني.
هذه الانفعالات الإلكترونية من البعض، أسقطتهم دون وعي في مصيدة التخوين والعمالة لإسرائيل وتركيا، وباتت تسيء إليهم كثيرًا، وجعلتهم مادة خصبة للسخرية والاستهزاء من قبل الآلاف من المغردين السعوديين وغير السعوديين، ولسان حالهم يقول: “ما شأن هؤلاء ولماذا يشغلان أنفسهما بما يحدث في البلدان الأخرى ويجري خارج بلادهما؟!” وتساءل كثيرون.. ألهذه الدرجة وصل ممن يطلق عليهم النخبة إلى هذا المستوى من الانحدار الفكري والسطحية الثقافية والسياسية؟!
وعودة إلى ما دار بين “سعيد” و”الحربي”، فقد حاول الأول إيجاد المبررات التي تدافع عن وجهة نظره المؤيدة لتطبيع تركيا للعلاقات مع العدو الصهيوني المحتل للأراضي العربية الفلسطينية، معربًا عن سعادته بهذا القرار، زاعمًا أنه يصب في مصلحة الفلسطينيين، مدعيًا أن إعادة العلاقة مع الكيان الصهيوني كانت أخلاقية وفي مصلحة أهل غزة وأنا من ينكر هذا فهو إما جاهل أو مغرض على حد قوله.
ولم يكتفِ أحمد بن سعيد بذلك، بل واصل زعمه بوصف الكاتب خلف الحربي بأنه هو وربعه من وقفوا مع “نتنياهو” في قصف غزة وأنهم خونه وعليه ألا يزايد على جمهورية تركيا الإسلامية (هكذا كانت رؤية بن سعيد) التي أثارت غضب بعض المغردين على تويتر، وجعلتهم يستشهدون بتغريدات سابقة للعلاقات المصرية التركية والعلاقات التركية الإسرائيلية.
من جهته، هاجم الكاتب والمؤلف خلف الحربي عبر صفحته بتويتر بن سعيد و وصفه بـ(المفك) قائلاً المفك “بلّكني” ـ أي قام بعمل حظر له ـ وواصل قائلًا: “شغال تبليكات”، مؤكدًا أن موقفه واضح وثابت في هذه الحرب وموثق في عدة صحف، واصفًا بن سعيد بـ(الكذاب) وعليه أن يبقى على “تصهينه” الذي يدين به.
ولأن لكلا المتصارعينًا فوق حلبة القضية المفتعلة، له أنصاره، كان من الطبيعي أن يدخل المعركة الكلامية الساخرة الكاتب خالد عاذي الغنامي، زاعمًا هو الآخر أن الولاء السياسي لأحمد بن سعيد ليس للمملكة، بل لتركيا، مستندًا في ذلك إلى أهلها الذين يعيدون تغريداته في كل حين، مشيرًا إلى أن هذا الولاء سوف تكون عاقبته السجن بإذن الله (على حد قوله).
واتهم الغنامي بن سعيد ومتابعيه الذين يطبعون لإسرائيل، بالغباء، وذهب إلى حد وصف ابن سعيد بأنه يعاني من مرض نفسي صعب، وأنه يركض وراء القرضاوي وتركيا وأنه أكبر خائن لفلسطين.
للاتهامات، بالعمالة والتخوين، لا تليق بمستواهم العلمي والذي يفترض أنهم يساهمون في تشكيل الذاكرة الجمعية والفكرية لأبناء الوطن.
فرغم أن القضية، ترتبط بالتطبيع التركي الإسرائيلي، ولا تخص من بعيد أو قريب السعودية، إلا أن كلًا من الأكاديمي الدكتور أحمد بن راشد سعيد والكاتب والمؤلف خلف الحربي أبدى رأيه و اشتعل بينهما نقاشا انتهى بالحظر الالكتروني.
هذه الانفعالات الإلكترونية من البعض، أسقطتهم دون وعي في مصيدة التخوين والعمالة لإسرائيل وتركيا، وباتت تسيء إليهم كثيرًا، وجعلتهم مادة خصبة للسخرية والاستهزاء من قبل الآلاف من المغردين السعوديين وغير السعوديين، ولسان حالهم يقول: “ما شأن هؤلاء ولماذا يشغلان أنفسهما بما يحدث في البلدان الأخرى ويجري خارج بلادهما؟!” وتساءل كثيرون.. ألهذه الدرجة وصل ممن يطلق عليهم النخبة إلى هذا المستوى من الانحدار الفكري والسطحية الثقافية والسياسية؟!
وعودة إلى ما دار بين “سعيد” و”الحربي”، فقد حاول الأول إيجاد المبررات التي تدافع عن وجهة نظره المؤيدة لتطبيع تركيا للعلاقات مع العدو الصهيوني المحتل للأراضي العربية الفلسطينية، معربًا عن سعادته بهذا القرار، زاعمًا أنه يصب في مصلحة الفلسطينيين، مدعيًا أن إعادة العلاقة مع الكيان الصهيوني كانت أخلاقية وفي مصلحة أهل غزة وأنا من ينكر هذا فهو إما جاهل أو مغرض على حد قوله.
ولم يكتفِ أحمد بن سعيد بذلك، بل واصل زعمه بوصف الكاتب خلف الحربي بأنه هو وربعه من وقفوا مع “نتنياهو” في قصف غزة وأنهم خونه وعليه ألا يزايد على جمهورية تركيا الإسلامية (هكذا كانت رؤية بن سعيد) التي أثارت غضب بعض المغردين على تويتر، وجعلتهم يستشهدون بتغريدات سابقة للعلاقات المصرية التركية والعلاقات التركية الإسرائيلية.
من جهته، هاجم الكاتب والمؤلف خلف الحربي عبر صفحته بتويتر بن سعيد و وصفه بـ(المفك) قائلاً المفك “بلّكني” ـ أي قام بعمل حظر له ـ وواصل قائلًا: “شغال تبليكات”، مؤكدًا أن موقفه واضح وثابت في هذه الحرب وموثق في عدة صحف، واصفًا بن سعيد بـ(الكذاب) وعليه أن يبقى على “تصهينه” الذي يدين به.
ولأن لكلا المتصارعينًا فوق حلبة القضية المفتعلة، له أنصاره، كان من الطبيعي أن يدخل المعركة الكلامية الساخرة الكاتب خالد عاذي الغنامي، زاعمًا هو الآخر أن الولاء السياسي لأحمد بن سعيد ليس للمملكة، بل لتركيا، مستندًا في ذلك إلى أهلها الذين يعيدون تغريداته في كل حين، مشيرًا إلى أن هذا الولاء سوف تكون عاقبته السجن بإذن الله (على حد قوله).
واتهم الغنامي بن سعيد ومتابعيه الذين يطبعون لإسرائيل، بالغباء، وذهب إلى حد وصف ابن سعيد بأنه يعاني من مرض نفسي صعب، وأنه يركض وراء القرضاوي وتركيا وأنه أكبر خائن لفلسطين.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..