الثلاثاء، 31 يناير 2017

وسط الجزيرة العربيةوشرقها «1862-1863م».

• المؤلف: وليام جيفورد بالجريف.  • ترجمة: صبري محمد حسن.
رحلة بلجريف من الرحلات المهمة والمثيرة للجزيرة العربية ولكن يكتنفها الكثير من الإدعاءات. وجاءت الرحلة في وقت كانت أوربا تجمع أخبار ومعلومات عن الوطن العربيولمعرفة ماذا يجري فيها للتحرك في الوطن العربي.
وسوف يكون التطرق للموضوع من عدة محاور:

1- أهداف الرحالةالأجانب للبلاد العربية:
دوافع أغلب الرحلات كانت موجهة بدوافع جس وتجسس ولم تسلم من التوظيف لأغراضعدوانية حتى ما كان منها متشحاً بثوب العلم والبحث، هذا الثوب الذي طالما ارتداهأعداء الأمة تمويهاً على طريق تحقيق أغراض مشبوبة أو حقيقة، ولكن نتائج أبحاثهموعلومهم جندت لقهر الشعوب واستعبادها.
ويمكن يكون من الدوافع هو الدافع الاستعماري تمهيداً لغزو عسكري أو ثقافي أو نتيجة له.
وجمع المعلومات الاستخبارتية.


وبعض الرحلات كان هدفها الاستكشاف العلمي. وبعضها الديني.

2- التعريف بالمؤلف:
• بلجريف: ولد وليام بلجريف palgrave في عام 1826م لأب عالم مشهور جداً، لعب دوراً هاماً في تأسيس دائرة المعارف العامةالبريطانية، وبلجريف كان يعرف بين أفراد عائلته بـ «جفي»، التحق بالجيش البريطانيفي بومباي، ووقعت عينه على العرب لأول مرة أثناء مروره بمصر في يناير عام 1848معندما كان في طريقه إلى الهند. ولم تمر سنة على سفره حتى ترك السلك العسكري.
وأنضم إلى جماعة الآباء اليسوعيين المسيحية.
وقد اعترف بلجريف فيما بعد أنه كان يهدف من خلال انضمامه إلى هذه الجماعة للعمل كمبشر بالنصرانية بين العرب.


تعلم بلجريف اللغة العربية وأتقنه إتقان جيداً حتى كانت تكون لغته الأم مماساعده كثير في تنقلاته. وكان يجيد اللغات الفرنسية والألمانية والايطالية واللاتينية اليونانية وأيضاً القديمة.


يقول عنه د. روبن بدول[1] «بلجريف جندي وراهب يسوعي وعميل سري (جاسوس) وأخيراً دبلوماسي». ويقول عنه أسعد عيد الفارس[2]ربما كان من جواسيس الفرنسيين في الوطن العربي،روائي حالم.


ورحلة بلجريف إلى الجزيرة العربية عام 1862/1863م كانت رحلة يكتنفها الغموض فيغايتها وبقيت أيضاً غايتها سرية، ولم يكن لدى الأوربيين في ذلك الوقت معلومات حديثةودقيقة عن نجد، وقد استطاع بلجريف إقناع رؤسائه الدينيين أنه ربما ينجح في تحويل الوهابيين إلى النصرانية.
ولكن يذكر بلجريف في مقدمة كتابه؛ أن الغرض من الرحلة هوالأمل في تأدية بعض الخدمات الاجتماعية لشعب تلك المنطقة الواسعة ورغبته الملحة في توصيل مياه الحياة الشرقية الراكدة بمياه أوربا الجارية!!!!! ولكني أعتقد بأنهارحلة جاسوسية متقنه ومعد لها جيداً.


وعند وصول بلجريف إلى أوربا قدم تقريره إلى الإمبراطور نابليون الثالث والذيتضمن خطة لضم مصر وسوريا ووضعهما تحت الحماية الفرنسية. وتوفي في عام 1888م ودفن في ضاحية فولهام البريطانية.


في عام 1865م ظهر كتاب بلجريف «مذكرات رحلة كاملة في وسط الجزيرة العربيةوشرقها» وقد أهداه إلى الرحالة «نيبور»[3]وقدترجم بعد سنة إلى الفرنسية.


3- موجز لرحلةبلجريف:
في بداية رحلته وصل بلجريف إلى مدينة مُعَان في عام 1862م/ 1279هـ واستأجرسورياً أسماه «بركات»، وأطلق على نفسه سلمان العيص[4]، واتفقا على أن يتنكرا في زي طبيب عربي ومساعده،وقد أخذا معهما كمية من الأدوية، وقد درس مقرراً في طب المناطق الحارة.


وينطلق الطبيب العربي المزيف ومعه مساعده من مدينة مُعَان إلى مدينة الجوف ويكسبود حاكمها الذي فشل في اكتشاف شخصية ذلك الطبيب الحقيقة، وبعد أن يكسب ود حاكمالجوف، يتوسط الأخير له عند حاكم حائل الأمير طلال بن رشيد، الذي فشل بدوره فيالتعرف على شخصية هذا الطبيب الحقيقة، ويمكث في حائل فترة دوَّن خلالها ملاحظاته،مثلما فعل في الجوف عن كل شاردة وواردة، ثم ينطلق من حائل إلى بريدة، ومن بريدةينتقل إلى الرياض واستقبله الأمير فيصل بن تركي، وفشل أهل الرياض أيضاً في اكتشافومعرفة شخصيته الحقيقية، برغم أنهم ناقشوه، من منطلق «الوهابية في الإسلام» وأثبتلهم أنه ضليع في الدين وأنه قام بدراسة المذهب الوهابي من جميع جوانبه، وحاولوااكتشافه عن طريق التحدث إليه بالإنجليزية ولكنهم فشلوا في ذلك ونجح في استمالتهمإليه وتسخيرهم لأغراضه فيما يتعلق باستخلاص المعلومات والحصول عليها، وكان أحدأهدافه في رحلته للجزيرة العربية وخاصةً الرياض استمالة أهلهم وتسخيرهم لأغراضه.

وبحكم أنه طبيب، ولندرة الأطباء في تلك المنطقة في الرياض في ذلك الوقت أصبح مقرباً إلى الصفوة ودوائر صنع القرار، بل كان من المقربين إلى أفراد البلاط الملكي مما جعله قريباً من كل شي،

وكان الأمير فيصل بن تركي كبير في السن ولسبب ما!! لمحَلبلجريف عدة مرات وبطريق غير مباشر في رغبته في الحصول على كمية من عقار «ستركنين» السام لينتحر الأمير رفضه بلجريف!!.

ويقضي بلجريف في الرياض مدة تصل قرابة الخمسين يوماً وخلال تلك المدة عمل دراسةتاريخية وسياسية عن الحركة الوهابية.ويخرج من الرياض بشكل مفاجئ لينتقل بعدهاللأحساء دون أن يُكشف أمره ومن الأحساء يتجه للقطيف «وهنا سوف يكون لي شي منالتفصيل» ثم يتجه للبحرين وبعدها إلى قطر ويزور كثير من مناطقها ويتكلم عن بدوالمناصير وبنو ياس، ويغادر قطر إلى بر فارس على سفينة فارسية، ثم يبحر إلى لينجاومنها إلى سواحل عُمان حيث يزور الشارقة وخورها وميناءها ثم يصل إلى مسقط،والظاهرة، والجبل الأخضر، ويغادر مسقط إلى بندر عباس، وشيرو، ,وأبو شهر ثم إلىالبصر ومنها إلى بغداد، ثم يعود إلى سوريا لينطلق منها في النهاية إلىبريطانيا.


استمرت الرحلة عاماً كاملاً، جمع خلالها كثير من المعلومات من أفواه الناس ومن ملاحظاته الشخصية ليكتب كتاباً في مجلدين إجمالي صفحاتهما حوالي ألف ومائتي صفحة.


4- القطيف في الرحلة:
بدأت الرحلة إلى القطيف قادمة من الهفوف
يقول بلجريف: وقبيل المغرب بدأنا نتسلق بالتدريج سلسلة تلال القطيف الرمليةالواسعة، ثم بدأنا نجوس خلال أرض صخرية يميل لونها إلى الاسوداد، ويوجد بالمنطقةقرية العازمية azmiah شبه جرداء. ولكنها تبعد عن القطيف فيقول بعد مشي عدة ساعاتوصلنا للقطيف.

وصل بلجريف إلى منطقة بالقطيف يقول عنها بلجريف عبارة عن بقعة مرتفعة من الحجرالرملي، يبدو أنها كانت حداً لمياه البحر في فترة سابقة، ومستوى ارتفاع هذا المنحدريكاد يكون نفس مستوى الخليج الذي يقع بعده مباشرة، وهذه المنطقة ليست صحية برغم خصوبتها وكثافة سكانها، ويعطينا بلجريف وصف لبنية أجسام السكان فيقول: وسكان هذاالمنحدر في معظمهم ضعاف البنية وتميل بشرتهم إلى الاصفرار.

وأثناء مرورهم على طريق القطيف عبروا أرض هي امتداد لنوع من التربة تميل لونهاإلى الابيضاض والتي كانت حوضاً جافاً من أحواض المستنقعات المالحة الضحلة، وأثناءمرورهم في القطيف وعلى يمينهم كانت هناك كتلة مستمرة من بيارات النخيل، التي كانتتمتد فيها بينها أقواس ومجاري ممر مائي ملتوي قديم ومتعرج ويذكر أن الذي قام ببناءالممر المائي الدولة القرمطية التي حكمت القطيف، وكان الهدف من إنشاء الممر المائيهو إمداد مدينة القطيف بقدر كافِِ من الماء، وطول الممر يبلغ خمسة أميال تقريباً،والحياة النباتية كثيرة وكثيفة.



وصل بلجريف لمدينة القطيف الأم «قلعة القطيف» وعند بوابتها الغربية، والبوابةعبارة عن قوس عالِ من الحجر جميل الشكل، ويتصل بها من جانبيها الأسوار والأبراجولكنها كانت بحالة سيئة مفككة ومخرَّبة، وكانت توجد على مقربة من تلك البوابةمقبرتان، أحدهما لأهل القطيف، والثانية للحكام والمستعمرين النجدين.



ويقوم بلجريف بوصف القطيف وأحياناً بوصف غير لائق بألفاظ بذيئة حيث كان بمقدورهاختيار ألفاظ أقل حده:



ومدينة القطيف نفسها مزدحمة بالسكان، ورطبة، وقذرة وكئيبة الشكل، ونظراً لأننيلا استطيع العثور على الكنية أو الوصف الصحيح الذي يمكن أن أطلقه عليها فأنني أكتفيبالقول بأنها متعفنة mouldy.



كما أنه تحامل بشكل كبير على سكان القطيف فهو يؤكد على حسب كلامه ما يرويهالتاريخ عن الاستعمار الفارسي لهذه المدينة، وينقل أيضاً بقوله «والواقع أن سكانهذه المنطقة كلها، وسكان العاصمة بصفة خاصة هم من الجنس المغولي الذي يجري في عروقهالدم الفارسي، كما يختلط به أيضاً دم البصرة وبغداد والعراق. وكان الشيعة يلوذون منانتصارات بني العباس «أي انتصارات بل ظلم جور وقمع»!!! للقطيف كي يحميهمالقرامطة.



ويقول بلجريف: والمعروف أن أهل القطيف جميعاً من الشيعة، ويستكمل كلامه بقلة أدبحيث يقول: أو إن شئت فقل من الخوارج أو المفكرين المتحررين، بمعنى أنهم من أولئكالناس الذين مروا بمراحل العقيدة الفاسدة في الشرق.



قام بلجريف بوصف «قلعة القطيف» ونسب بناءها بسورها إلى القرامطة، وأن أسوارهاضخمة ومرتفعة وقوية وهي مبنية من الآجر والصخور وصلبة الدفاع ومحصنة بمدافع فوقالسور وعلى بوابات القلعة، كما أن بعض المدافع متوجه نحو البحر، ومدخل القلعة لهبابان وعلى جانبيه تواجد الأبراج، ويوجد مقاعد مخصصة للجلوس خارج القلعة. وتقعالقلعة عند أقصى طرف منحنى الخليج الصغير. وسور القلعة الخارجي مربع الشكل، كماتوجد في السور الداخلي أبراج عالية عند الأركان، كما يوجد خندق حول القلعة، والبحرهو الذي يحمي الواجهة الأمامية للقلعة، ويقع قصر الحاكم «المكلف من الدولة السعوديةالثانية» في الطرف الجنوبي الغربي من القلعة كما وصف بعض السفن الموجودة بالقرب منالقلعة الراسية في البحر. ووصف إحدى السفن الكبيرة الموجودة بالقرب من تلك السفنحيث شدته انتابه، فيقول:



«انتابنا خوف شديد منها وأنها واحدة من أسطول الأمير فيصل بن تركي أحد أمراءالدولة السعودية الثانية، وهي لمقاومة السفن الأخرى مثل أسطول البحرين وعمانوإنجلترا بل وكل هذه السفن مجتمعة التي تحاول مهاجمة المنطقة، كما أن أهل المنطقةينظرون إلى هذه السفينة بكثير من الخوف، ولم يكونوا يذكرون اسمها إلاّ همساً، وكانتالسفينة في تلك اللحظة تطوي شراعها، وربما نقدر أن نطلق عليها لوحدها «أسطول»..



ويقع جمرك القطيف بمقربة من الشاطئ القذر «يعود إلى ألفاظه البذيئة»، الجمركعبارة عن كوخ مصنوع من جريد وسعف النخيل، وكان طويلاً وضيقاً، ومن أمام وبالقرب منالجمرك كانت هناك بيارات نخيل شديدة الرطوبة، ومستنقعات من المياه المالحة، وكانالمشهد موحشاً.



قابل بلجريف أمير القطيف والمعين من قبل الدولة السعودية الثانية الأمير فيصلوكان شخص زنجي تربى في قصر الأمير فيصل واسمه «فرحات» وكان فارع الطول يقدر عمرهبخمسين سنة، ولقد أكرم «فرحات» بلجريف وقام بالثني عليه بقوله:



حسن الطبع، كثير الكلام، كريماً، كما أن ذكاؤه وفكره يزيد قليلاً على ذكاء وفكرالشخص العادي، وكان يرتدي ثياباً أنيقة أكثر من تلك التي يرتديها الوهابي الملتزم،ومن حول «فرحات» كانت تقف حاشيته المكونة من نجديين سمر البشرة. وقدر عدد الحاميةالسعودية المتواجد بالقلعة ما بين 250-260 رجلاً. وسكان القطيف يحملون العداء لهمويقول بلجريف وأنا لم أر في حياتي مثل هؤلاء العرب «يقصد الحامية السعودية» الذينيعانون من الاكتئاب ومن الضجر والملل والسأم، وكثير منهم مرضى، وجميعهم روحهمالمعنوية متدنية، وتتراوح إقامتهم هنا بين عامين وثلاثة أعوام، وأفراد الحامية غيرمسموح لهم هنا بالزواج من بنات القطيف.كما أن سكان القطيف يرفضون تدخل القضاءالوهابي فيهم.



قام بلجريف بوصف الطراز المعماري للمنازل والبيوت الهامة ويرجع كثير من منازلالقلعة إلى الطراز القرمطي أو يعود للدولة القرمطية وخاصة المنازل الفاخرة وهي قله،وقال احد رفقاء بلجريف إلى بلجريف: إن الذين بنوا تلك المنازل كانوا أكثر تحضراًعمن يشغلونه الآن، كما إن تم تحويل جزء من احد المنازل إلى مسجد وهابي!!!!



وقام بوصف أهالي القطيف عندما رآهم في وجبة عشاء بقوله: يرتدون عمائم كبيرة،وصدريات فارسية، والحب مفتقد بينهم وبين أهالي نجد المتواجدين في القلعة.



كما انه يكمل في وصف القطيف فيقول أن الزراعة في بساتين القطيف تفوق بكثيرمثيلتها في حدائق وبساتين الهفوف جيدة الرى، والمياه التي تتغذى عليها أشجار النخيلطعمها مالح، وأن أشجار النخيل تترعرع على المياه المالحة التي لا تسبب لها أي ضررمن الأضرار، وأن إنتاج النخيل في القطيف يقل جودة عن أنتاج نخيل الأحساء، فإنهيتفوق عليه من حيث الكمية، كما تنمو في القطيف أشجار الليمون والحمضيات، إضافة إلىالخضروات بكل أنواعها، كما ينمو القمح أيضاً في القطيف، والغذاء الرئيسي للسكان هوالسمك والأرز، والأرز في القطيف رخيص، والسبب في ذلك يرجع إلى الاتجار في الأرزالهندي عن طريق البحرين.



ومدينة القطيف برغم زيادة الرطوبة فيها، غير جاذبة للزوار، وليس فيها ما يمكن أنيضيفوه إلى ثقافتهم، كما لاحظ بلجريف شريطاً من الأرض ممهداً يبدو أنه كان ينتميإلى تلك الأيام الخوالي التي كانت القطيف فيها عاصمة لهذه المنطقة، وكانوا السكانيعتقدون بأننا نجديون من ملبسنا ويأتون ببعض الحركات التي تنم عن سوء الطوية!!!! وأهل القطيف نشيطون ولكنهم ليسوا بشوشين!!!!



وبعد مكوثه ووصفه للقطيف ينتقل للبحرين بواسطة سفينة قام «فرحات» بترتيب الأمورله فيها.



قام بوصف للقطيف والسكان والحياة فيها والمنشآت المعمارية، ومن أراد الازديادفيرجع للكتاب.



لقد أثارت الرحلة جدلاً بين المهتمين بهذا الشأن، بل أن هناك من شكك في قدومهإلى الجزيرة العربية، ونتيجة لذلك حاول من تبعه من الرحالة تتبع ملحوظاته ومقارنتهاعلى أرض الواقع مثل ما عمل فلبي.



[1]يقول د. روبن بدول فيكتابه: الرحالة الغربيون في الجزيرة العربية – ترجمة عبدالله نصيف، ص 67.

[2]الرحلات إلى شبه الجزيرة العربية، بحوث ندوةالرحلات إلى شبه الجزيرة العربية 1/600.

[3]كارستن نيببور مستشرق ورحالة دنمركي الأصل، ألماني المولد والمنشأ 1145- 1230هـ/ 1733- 1815م، أرسلته حكومة الدنمرك في رحلة إلى مصر واليمن سنة 1761م، وصنف كتب في رحلته.
[4]يقول د. روبن بدول في كتاب: الرحالة الغربيون في الجزيرة العربية: أنه تنكر باسم «سليم أبو محمود العيسى» ومرافقه كان يونانياً وليس سورياً.


وشاهد المعركه التي شنها محمد بن فيصل على عنيزة
الكتاب شيق وفيه معلومات كثيره عن نجد
+



....
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..