الجمعة، 28 أبريل 2017

لماذا اهدرت حوزة قم دم الدكتور ضياء الموسوي

نتيجة بحث الصور عن الدكتور ضياء الموسوي   وجهت الحوزة العلمية في قم الى العاملين تحت امرتها بتصفية الدكتور ضياء الموسوي والذين كان يعمل طيلة سبعة عشر سنة في الحوزة العلمية بصفة باحث في التوجيه العام لاتباع الحوزات العلمية
وبعد طول بحث افرد الموسوي مجموعة اسئلة بقي يبحث في مكنوناتها ويدخرها لاستجماع كل الاسئلة العالقة فيما يتعلق بالسياسة الحوزوية والادارة الايرانية لهذه السياسة
فعرض اسئلته في المنتديات العلمية التي اقيمت في كل من طهران وقم واصفهان وعرضها على المراجع الدينية ليستكمل جوانب بحثه
ولكن لم يقتنع بما قدم من اجوبة وجادل المراجع في ذلك وقد اعلن في نهاية اكثر من محاورة عن بقاء الاسئلة تبحث عن اجوبة
يقول الدكتور ضياء الموسوي
بين ايدي الباحثين عن الحقيقة مجموعة من الاسئلة كنت عرضتها في مختلف المنتديات والجلسات الحوارية الخاصة والعامة في ايران ولكنها ادت الى اهدار دمي بدل ان اجد الاجابة الشافية
الاسئلة
١. ما الدليل الشرعي القاطع الذي يبرراللطم ؟
وهل ورد عن فرد من آل البيت انه فعله او أقره؟
٢. لماذا يتم توجيه الشيعة العرب بالعديد من التوجيهات ولا توافق المرجعية الايرانية على فعلها من قبل الايرانيين مثل المشي الى المراقد مسافات طويلة واذية الجسم وما الى ذلك
٣. لما تكثر نسبة الزنا في المجتمعات الشيعية بما فيها زنى المحارم قياسا بغيرها من المجتمعات بالمقابل هذا الشيء محدود جدا في المجتمع الايراني
٤. اذا كان المعيار هو الولاء لآل البيت فلماذا يتم التمييز بين العرق العربي والعرق الفارسي
٥. لماذا تتخذ الجمهورية الاسلامية موقفا مضادا من اللغة العربية علما انها لغة القرآن ولغة آل البيت عليهم السلام
٦. لماذا يتم التعامل بازدواجية في التنسيق مع اليهود في الوقت الذي تعلن الجمهورية دوما عداءها لاسرائيل
وكيف يمكن تسويق ذلك في المجتمعات الاخرى
٧. كيف نقنع الناس بعدائنا للبعث في العراق بوصفه خلافا عقائديا وبنفس الوقت نساند البعث في سوريا
٨. لماذا تعتبر ايران اكبر معبر للمخدرات الى العراق وفي الوقت نفسه لا تسمح به في المجتمع الايراني
٩. كيف نبرر ايواء ايران لكل اعضاء المنظمات التكفيرية كالقاعدة وغيرها وفي الوقت ذاته تعلن هذه الجماعات عداءها لايران
١٠. هل ولاؤنا لآل البيت حقيقة ام وسيلة سياسية لبسط النفوذ عبر عاطفة الجماهير
١١. والسؤال الأخير
هل نحن فعلا شيعة آل البيت عليهم السلام
و بعد شعوري بأن النفس في التعاطي مع اسئلتي بدا يأخذ منحى غامضا قررت الهروب بنفسي لاستقر في المهجر وقد تأتي المناسبة للافصاح عن مكاني لأني اعلم من المؤسسات العاملة في المهجر والتي تتبع التوجيهات الايرانية ما لا يعلمه غيري
الدكتور ضياء الموسوي
المتخصص في دراسة ادارة المرجعيات للجماهير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..