الخميس، 25 يناير 2018

تشخيص الصحوة

           لأول مرة، يكشف مسؤول سعودي وهو على رأس عمله عن تجربة شخصية كانت له على مقربة من فجر #الصحوة في السعودية، وتحديداً في العاصمة الرياض، أثناء السبعينات والثمانينات الميلادية.
الدكتور توفيق السديري نائب وزير الشؤون الإسلامية، خرج مؤخراً عن صمته في كتاب جديد صدر عن دار جداول للنشر بعنوان "تشخيص الصحوة"، والذي سيكون حاضراً في معرض الكتاب القادم
وقد ذكر بان تشكيل التنظيم السعودي للإخوان المسلمين يعود فعلياً إلى العام 1937م وأول عمل تنظيمي للإخوان كان في المدينة المنورة، حيث عين البنا أحد الشباب السعوديين (ح)، وهو من إحدى البيوتات الكريمة بالمدينة المنورة"، مشيراً إلى أن البنا اختاره مراسلاً للجماعة في المدينة وجدة ومكة المكرمة
وحدد السديري ما وصفه ملامح خارطة وجود تنظيم الجماعة في المملكة، والتي بلغت أوج نشاطها ما بين (1967-1991م)، بخمسة مواقع وهي، تنظيم إخوان الحجاز، وإخوان الزبير، والذي وفقاً للمؤلف يرتبط هرمياً بإخوان الكويت، إلى جانب إخوان الشرقية، وإخوان الرياض، حيث بدأ نشاط هذا الفرع للتنظيم في مقر يسمى دار العلم في حي "دخنة"، بمدينة الرياض.
الإخوان السوريين في #السعودية، البيعة لمصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا، إلا أنه وبمجيء محمد سرور أصبح يأخذ البيعة لعصام العطار صهر الشيخ علي الطنطاوي
ولم تقتصر شهادته على جماعة الإخوان المسلمين، والتنظيم السروري والجماعة المحتسبة، وإنما هناك أيضاً حضور لجماعات أخرى كتنظيم القاعدة، وجماعة التبليغ، والتيار السلفي، الذي يطلق عليه خصومه (الجامية)، بالإضافة إلى التنويريين الإسلاميين المتحولين من بعض الحركات الإسلامية، بما في ذلك جماعة القبيسيات والأحباش.
ووصف السديري كتابه بأنه بمثابة "الصرخة" التي ما كان ليبديها "لولا الحاجة إليها"، كما ذكر في مقدمة كتابه، حيث كانت معلومات هذا الكتاب حبيسة الأدراج لديه سنين عديدة، إلا أن "ظروف المرحلة وما يقتضيه الواجب"، ألزمته بهذه المراجعة الفكرية المختصرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..