السبت، 18 أغسطس 2018

📕 أحـكام الأضحية 📕

✏ أولاً :
الأضحية سنة وليست واجبة . [ ابن باز وابن عثيمين ]
✏ ثانياً :
الأضحية تجزيء عن الرجل وعن أهل بيته وعمّن أدخله معه من المسلمين . [ ابن عثيمين]
✏ ثالثاً :
العائلة الواحدة تكفيهم أضحية واحدة ، حتى ولو كان للرجل أبناء موظفون ومتزوجون ولهم رواتب ، بشرط أن يكون طعامهم وشرابهم واحداً ، بمعنى أن يكون المطبخ واحداً، أما إن كان لكل واحد منهم مطبخ خاص به فأضحيته تختلف عن أضحية الآخر . [ ابن عثيمين ]
✏ رابعاً :
المرأة لا تلزمها أضحية؛ بل تدخل مع الرجل، الأب أو الزوج أو الابن أو الأخ، لكن لو أرادت أن تضحي فلها ذلك، وتمتنع من أخذ شعرها وأظافرها؛ كالرجل تماما . [ ابن عثيمين ]
✏ سادساً:
الأضحية عن الميت لها ثلاث حالات (تفصيل ابن عثيمين) :
✍🏻الحالة الأولى :
أن يوصي الميت؛ فيُضحى عنه من ماله تنفيذاً لوصيّته .
✍🏻الحالة الثانية :
أن يُضحي الحي عن نفسه وينوي إدخال الميت معه في الأضحية؛ فهذا جائز .
✍🏻الحالة الثالثة :
أن يضحي عن الميت أضحية خاصة به؛ والأفضل في هذه الحالة ألاّ يفعلها لأن النبي صلى الله عليه وسلم مات عمه حمزة وزوجته خديجة وغيرهم؛ ولم يضح عنهم أضحية خاصة بهم أو بكل واحد منهم .
✏سابعاً :
للمسلم أن يقترض كي يضحي، متى ما كان يتوقّع القدرة على أداء الدين . [ ابن باز وابن عثيمين ]
✏ ثامناً :
الأضحية لا تكون إلا من بهيمة الأنعام ؛ وهي : الإبل أو البقر أو الغنم .
✏ تاسعاً:
لا بد أن أن تبلغ الأضحية السنّ المحددة شرعاً ؛ فمن الإبل ما بلغ خمس سنين، ومن البقر ما بلغ سنتين، وأما الغنم فنوعان؛ فإن كانت من الماعز فما بلغ سنة، وإن كانت من الضأن فما بلغ نصف سنة .
✏ عاشراً :
الوقت المحدد شرعاً للذبح هو من بعد صلاة عيد الأضحى وحتى أذان مغرب آخر أيام التشريق . [ ابن باز وابن عثيمين ]
✏ الحادي عشر :
من نوى أن يضحي فإنه يمتنع من أخذ شيء من شعره أو أظافره أو جلده من حين دخول شهر ذي الحجة وحتى يذبح أضحيته . [ ابن باز وابن عثيمين ]
✍الذي يمتنع هو صاحب الأضحية، أما أهل بيته ومن أدخلهم معه في نية الأضحية فلا يمتنعون من ذلك . [ ابن عثيمين ]
✍إذا وكّل من يشتري أو يذبح عنه الأضحية فالذي يمتنع من أخذ شعره وأظافره هو صاحب الأضحية وليس الذي سيقوم عنه بالشراء أو الذبح . [ ابن باز وابن عثيمين ]
✏ الثاني عشر :
الأفضل أن يُقسّم الأضحية لثلاثة أقسام؛ يأكل ثلثها، ويُهدي ثلثها، ويتصدق بالثلث الأخير، وهذا ليس بواجب، بل يجوز أن يأكل نصفها ويجعل النصف الباقي هدية وصدقة . [ ابن عثيمين ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..