(595 هـ/1200 م ـ 686هـ/1270 م)
هو
مُوفَّق الدِّين أبو العبَّاس أحمد بن سَديد الدِّين القاسِم، سَليل أسرةٍ
عربيَّة ثَريَّة اشتُهرت بالطبِّ والأدب، في أيَّام الحُكم الأيُّوبِي،
مارسَ بعضُ أفرادها الطبَّ وبرعوا فيه، كما عُرِفت بمحبَّة العلوم والأداب.
وكان لها صِلاتُها الجيِّدة بالملوك في الشَّام ومصر، فتوفَّرت للعالم
مُوفَّق الدِّين أسبابُ التَّحصيل، و
مارسَ الطبَّ مُتمرِّناً في البيمارستان النُّوري، الذي كان يرأسُه الطبيبُ الشَّهير مهذَّبُ الدِّين عبد الرحيم بن علي الدِّمشقي، المشهور بابن الدِّخوار، ثمَّ انتقلَ إلى القاهرة، فطبَّب في البيمارستان النَّاصري سنةَ 631 هـ، وفيه استفادَ من دروس السَّديد ابن أبِي البيان، الطبيب الكحَّال ومؤلِّف كتاب الأقرباذين المعروف باسم "الدُّستور البيمارستانِي"، وأخيراً عادَ إلى دِمشق سنةَ 634 هـ ليتابع تَطبيبَه في البيمارستان النُّوري. وفي ربيع الأوَّل سنةَ 634 هـ/1236 م، انتقل إلىَ صرخد (صلخد اليوم) ليعملَ في خِدمة أميرها عزِّ الدِّين أَيبَك المعظَّمي، وتُوفِّي فيها. وبذلك، نشأَ ابنُ أبِي أُصَيبعة في بيئةٍ حافلة بالدَّرس والتَّدريس، والتَّطبيب والمعالجة، حيث درسَ في دمشق والقاهرة نظرياً وعملياً.
اشتُهر ابنُ أبِي أُصَيبعة بكِتابه الذي سمَّاه "عيونَ الأنباء في طَبقات الأطبَّاء" والذي يعدُّ من أمَّهات المصادِر لدراسة تاريخ الطبِّ عندَ العرب. ويُستَشفُّ من أقوال ابن أبِي أُصَيبعة نفسه أنَّه ألَّفَ ثلاثةَ كتبٍ أخرى، ولكنَّها لم تصل إلينا، وهي:
- كتابُ حِكايات الأطبَّاء في عِلاجات الأدواء.
- كتاب إصابات المنجمين.
- كتاب التَّجارُب والفوائِد.
استَهلَّ ابنُ أبِي أُصَيبعة كتابَه "عيونَ الأنباء في طَبقات الأطبَّاء" بمقدِّمةٍ فلسفيَّة ودينية واجتماعية، تناولَ فيها مَكانةَ الطبِّ بين العُلوم والصِّناعات المختلفة، والكتاب مرتَّبٌ في خمسة عشر باباً بحسب بلاد الأطبَّاء وتَعاقُب طبقاتهم؛ وقد جعلَ البابَ الأوَّل للحديث عن كيفيَّة وجود صناعة الطبِّ وأوَّل حُدوثها، ثمَّ تَحدَّث عن طبقات الأطبَّاء الذين كانت لهم مؤلَّفاتٌ في صناعة الطبِّ، وتحدَّث عن الأطبَّاء اليونانيين، ثمَّ استوفى الحديثَ عن الأطبَّاء في الديار الإسلامية، ورتَّبهم بحسب أقاليم الدولة الإسلاميَّة المشرقيَّة منها والمغربيَّة. وأصبحَ مَرجِعاً أساسياً في تاريخ الطبِّ.
ويعدُّ كِتابُ ابن أبِي أُصَيبعة هذا أشملَ الكُتُب التي وُضِعت في تاريخ الطبِّ والأطبَّاء، قبلَ الإسلام وبعدَه، وهو مَوسوعةٌ نقلَ فيها المؤلَّفُ مَعلوماتِه عن مَشاهير عصره، جامعاً ما تفرَّقَ في الكتب الكثيرة عن حُكماء القدماء وعُلَماء العَرب والإسلام الذين عملوا بالطبِّ، من عَهد الإِغريق والرُّومان والهنود إلى عام 650 للهجرة. والكتابُ مُقسَّمٌ إلى خمسة عشرة باباً، يتكلَّم في الباب الأوَّل منه عن صناعة الطبِّ، ومن ثمَّ يذكر في الأبواب المتبقِّية عن طبقات الأطباء على اختلاف زمانهم ومكانهم. وتحتوي الموسوعةُ على ترجمةٍ لما يزيد على 400 طَبيب وحكيم من كبار عُلَماء الإغريق والرُّومان والهنود والعَجم والسريان والنَّصارى وأطبَّاء فارس والعراق والشَّام ومصر والمغرب العربِي والأندلس.
يَقولُ ابنُ أبِي أُصَيبعة عنه كاتبه في مقدِّمة الكتاب:
"وقد
أودعتُ الكتابَ أيضاً ذكر جماعةٍ من الحكماء والفلاسفة ممَّن لهم عناية
بصناعة الطبِّ، وجُمَلاً من أحوالهم ونوادرهم وأسماء كتبهم، وجعلتُ ذكرَ
كلِّ واحد منهم في الوضع الأَليَق به على حسب طبقاتهم ومراتبهم".
المصدر :موسوعة الملك عبدالله
-------
اضافة 1:
ابن أبي أصيبعة.. الطبيب الأديب والمؤرخ
درس في مصر مهنة الكحالة (طب العيون)، وبذلك اكتسب خبرة كبيرة
شحادة بشير أرسل بريدا إلكترونيا 02/09/2020
0 122 3 دقائق
اسمه ونشأته:-
أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس، موفق الدين، أبو العباس الخزرجي، لقبه ابن أبي أصيبعة ، الطبيب المؤرِّخ، وُلِدَ في دمشق سنة 596هـ.
لقد نجَحَ ابن أبي أصيبعة في المَزج بين التاريخ والطب، وذلك بفضلِ تعمُّقه في الميدانين وولعه واحترافه فيهما، ليُنتج لنا كتابات حفظت لنا وللبشرية أبرز المنجزات الطبية للحضارة العربية الإسلامية.
المسجد الأموي في دمشق وهي المدينة التي ولد فيها الطبيب المؤرخ ابن أبي أصيبعة
المسجد الأموي في دمشق وهي المدينة التي ولد فيها الطبيب المؤرخ (الصورة تعود للعام 1908 م) – مكتبة الكونغرس الأميركية
مكانته العلمية:-
كان عالماً بالأدب، والطب، والتاريخ، وصنَّف في دمشق كتابه الشهير «عيون الأنباء في طبقات الأطباء»،
وكان من أساتذته في دمشق: رضي الدين الرحبي، وشمس الدين الكُلِّي، والطبيب اليهودي عمران بن صدقة، ثم زار مصر، وعمل فيها بمهنة الطب لمدة سنة في القاهرة بالبيمارستان الناصري، ودرس فيها مهنة الكحالة (طب العيون)، وبذلك اكتسب خبرة كبيرة؛ لأن دراسة الطب كانت مزدهرة بنوع خاص في دمشق ومصر.
كما تعاون ابن أبي أصيبعة مع عالم النبات ابن البيطار -الذي زار الشَّام- وذلك في مجال دراسة النباتات من الأرض السورية وذلك لتبيان قيمتها العلاجية الدوائية.
ولابن أبي أصيبعة شعر كثير، منه هذه الأبيات التي مدح فيها الصاحب أمين الدولة:
فـــــــؤادي في محبَّتِهم أسيــــــــــــرُ .. وأنَّـــــى ســـــــــارَ ركبُهم يسيـــــــرُ
يحنُّ إلى العذيـــــــــــــبِ وساكنيــه .. حنينـــــاً قد تضمَّنَهُ سعيــــــــرُ
ويهوى نسمــــــــــةً هبَّتْ سحيــــــــراً .. بهــا مِنْ طيبِ نشرِهم عبيـــــــرُ
تعريف مهنة الطِب عند ابن أبي أصيبعة:-
من أَجَلِّ واشرف المِهَن منذ الخليقة وإلى أن يرِث الله الأرض ومن عليها، لأنَّها تقوم على تخفيف ألآم
المتألمين والذين يعانون المرض في كُلِّ حين ومكان، والأصل في الطِّب، أنَّهُ حِرفة من يريد التخفيف عن
الآم النَّاس الجِسمية، وكُرُبهم النَّفسيَّة، وإذا ابتغى الطبيب من عمله هذا وجه الله، كان ذلك من أعظم
القُربِ إلى الله عزَّ وجَل.
لقد كَتَبَ ابن أبي أُصيبعة عن تجاربه في سِني دراسته في دمشق، فوصَفَ لنا كيف كان يدأب على مرافقة رئيسه في زياراته للمرضى، وكيف كان مع زملائه يعملون على متابعة ما يقوم به حيث يكشف على بعض المرضى في عيادته، وعلى معالجتهم ووصْف الدَّواء لهم، وكيفَ كانوا يتدَافعونَ بالمناكِب لتلَقُّطِ كل ما كان الرئيس يقول لزميل شهيرٍ؛ كان يأتي كُلَّمَا استعصَت حالة ما، ليتناقشا ويتباحثا، الأمرُ الذي كان يجعل زيارة المستشفى ذات فائدة مزدوجة حين يعمد الإثنان إلى مناقشة الحالات المختلفة في حضور الطلبة وإشباع أمر معالجتها بحثاً ونقاشاً.
— زيغريد هونكه، شمس العرب تسطع على الغرب.
كتب ابن أبي أصيبعة:-
عيون الأنباء في طبقات الأطباء، في تراجم الحكماء والأطباء المشهورين، وقد صنفه للوزير أبي الحسن بن غزَّال السامري، وهو أشهر كتبه، ويؤخذ على ابن أبي أصيبعة؛ تجاهله ذكر أشهر الأطباء الذين عاصرهم في كتابه، ألا وهو ابن النفيس، رغم أنهما درسا الطِبَّ معاً، حيث كان معلمهما ابن الدخوار رئيس أطباء البيمارستان النوري الكبير في دمشق، كما تزاملا في مصر في البيمارستان النوري الذي أسَّسَهُ صلاح الدين الأيوبي، قبل أن يذهب ابن أبي أصيبعة إلى الصحراء السورية وذلك ليعمل كطبيب خاصٍ لدى أمير سوري.
التجاريب والفوائد.
حكايات الأطباء في علاجات الأدواء.
معالم الأمم.
إصابات المُنجِّمين (مفقود).
آراء العلماء في كتاب “عيون الأنباء”:-
تكمن أهمية الكتاب أيضاً في كون صاحبه عاصر الاجتياح المغولي للعالم الإسلامي والذي تمخض عنه قيام التتار بإحراق مكتبة بيت الحكمة في بغداد (656 هـ/1258 م) والتي كانت تضم أمَّهات الكتب التاريخية والعلمية، لذا؛ فقد ساهم في كتاباته في حفظ جزء من الموروث التاريخي الطبي الذي كاد يمكن أن يُفقد بشكل كامل.
لقد جُمِعَ الكِتاب للمرَّة الأولى على يد امرؤ القيس بن طحَّان وذلك سنة 1882 م، ثم أعاد طبعه المستشرق الألماني مولر عام 1884 م، ثم توالت الطبعات في كل من القاهرة وبيروت.
يقول محقق الكتاب، الأستاذ عامر النجَّار عنه: “ولعل أهمية كتاب عيون الأنباء ترجع إلى أن صاحبه حَفِظ لنا كثيراً من النصوص، ونقل عن أعلام المؤلفين في الطِّب، فنقل مثلاً عن ابن المُطران في (بستان الأطباء) و (مختصر كتابة الأدواء للكلدانيين)، ونقل كثيراً عن أبي الوفاء المبشر بن فاتك في كتابه (مختار الحِكَم ومحاسن الكَلِم) والشيخ أبو سليمان المنطقي في (تعاليقه) أو (صوان الحكمة)، وعن عبد الملك بن زهر في (التيسير) وعن ابن ملكا العبري في (المعتبر)، وأبي معشر البلخي في (الألوف) ونقل كثيراً عن حنين بن إسحاق في (نوادر الفلاسفة والحكماء) وابن جلجل في (طبقات الأطباء)”.
ويقول عمر كحَّالة عن الكتاب: ” ألَّفهُ ابن أبي أصيبعة سنة 643 هـ في دمشق برسم أمين الدولة غزال وزير المالك الصالح بن الملك العادل، وما زال يجمع من كتب الأخبار والطبقات ويزيد على كتابه الأصلي ويغيرِّ ما وجَدَ فيه من الأغلاط حتَّى وفاته”.
ويقول بروان عن “عيون الأنباء” وذلك في كتابه ” الطب العربي”: “في القرن الثالث عشر الميلادي؛ ظهرت مؤلفات عربية مهمة في التَّراجم، أولها ويبحث في تراجم الأطباء فقط هو كتاب (عيون الأنباء في طبقات الأطباء)، جمعه ابن أبي أصيبعة في دمشق عام 1245 م)”.
قال الدكتور بول غليونجي عن “عيون الأطباء”: “يُعدُّ مرجعاً أساسياً لدراسة تاريخ الطب والعلوم في العهد الإسلامي”.
ويقول ألدو مييلي عنه أيضاً : “إن كتابه: عيون الأنباء في طبقات الأطبَّاء، يزودنا بأهم المعلومات عن تاريخ الأطباء”.
تعرَّض ابن أبي أصيبعة في كتابه إلى أبرز منجزات الأطباء العرب والمسلمين
تعرَّض في كتابه إلى أبرز منجزات الأطباء العرب والمسلمين
وفاة ابن أبي أصيبعة:-
توفي ابن أبي أصيبعة بصرخد -تتبع لمدينة السويداء السورية- في شهر جمادى الأولى، سنة 668هـ.
اقرأ أيضاً: البيمارستان النوري في دمشق .. أحد أبرز تجليات تقدم المسلمين في المجال الطبي
المصادر:–
الأعلام (4/285).
شذرات الذهب في أخبار من ذهب (7/569).
موجز دائرة المعارف الإسلامية (1/114).
عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة، تحقيق عامر النجَّار.
شمس العرب تسطع على الغرب، زيغريد هونكه.
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة (7/229).
قصة العلوم الطبية في الحضارة الإسلامية، راغب السرجاني.
-----------------
اضافة 2
موفق الدين أبو العباس أحمد بن سديد الدين القاسم بن خليفة الشعري الخزرجي المعروف بابن أبي أصيبعة (1203 - 1270)، طبيب ومؤرخ مسلم، صاحب كتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء. ولد وأقام في دمشق وفيها صنف كتابه طبقات الأطباء، زار مصر وأقام بها طبيبًا مدة سنة. من كتبه التجاريب والفوائد وحكايات الأطباء في علاجات الأدواء ومعالم الأمم. توفي بصرخد من بلاد حوران في الشام.[1]
اسمه ومولده
موفق الدين أبو العباس؛ أحمد بن سديد الدين القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي الأنصاري: ابن أبي أصيبعة،[2][3] ولد في أسرة آخذة من الطب بقسط وافر، وكني أبو العباس قبل أن يطلق عليه لقب جده ابن أبي أصيبعة، كان مولده في دمشق سنة 600 هـ (1203 م)، وقيل: بل في القاهرة حوالي السنة 595 هـ (1198م).[3]
علمه
سليل أسرة اشتهرت بالطب، وموفق الدين أشهر أفراد الأسرة، وإليه يصرف الانتباه إذا ذكر الطبيب ابن أبي أصيبعة وكني أبو العباس قبل أن يطلق عليه لقب جده ابن أبي أصيبعة، وقد نشأ في دمشق في بيئة حافلة بالعلم والدرس والتدريس، والتطبيب والمعالجة.
درس العلوم و الطب في دمشق؛ نظرياً وعملياً، و طبّق دروسه في البيمارستان النوري؛ أول مستشفى في التاريخ الإسلامي، زميلا لابن نفيس [4]، وكان من أساتذته من كبار علماء دمشق: رضي الدين الرحبي، وشمس الدين الكلي، وابن البيطار (العالم الشهير و مؤلف جامع المفردات)، و مهذب الدين عبد الرحيم بن علي الدخوار، والطبيب اليهودي عمران بن صدقة؛ صاحب المكتبة القيمة التي أفاد منها ابن أبي أصيبعة لإكمال ثقافته وتأليف كتابه خاصةً. انتقل ابن أبي أصيبعة إلى القاهرة في زمن الأيوبيين ومارس فيها الكحالة (طب العيون)[4]، كما استفاد في تردده على البيمارستان الناصري من دروس الكحالة للسديد ابن أبي البيان الإسرائيلي؛ الطبيب الكحال ومؤلف كتاب الأقراباذين المعروف باسم الدستورالبيمارستاني، لكنه لم يطل الاقامة في مصر؛ إذ عاد إلى الشام في حدود سنة 635 هـ (1237م) ملبياً دعوة صاحب صرخد؛ الأمير عز الدين أيدمر، وهي اليوم مدينة صلخد من أعمال جبل العرب.
كتبه ومؤلفاته
اشتهر ابن أبي أصيبعة بكتابه الذي سماه (عيون الأنباء في طبقات الأطباء)، و كان قد ألفها لأمين الدولة وزير الملك الصالح ابن الملك العادل ،وقد باشر بتأليفه حوالي السنة 640 هـ (1242م) في دمشق، وصل بتراجم من ذكرهم إلى السنة 667 ه ؛ أي قبل وفاته بسنة واحدة ، ويعتبر كتابه من أمهات المصادر لدراسة تاريخ الطب عند العرب، وهو مقسم إلى خمسة عشر باباً، وقد بلغ في كتابه حد الأربعمائة ترجمة لأطباء و حكماء من كبار علماء الإغريق و الرومان و الهنود و العجم و السريان و النصارى و أطباء فارس و العراق و الشام و مصر و المغرب العربي و الأندلس،[3] فكان له الفضل العظيم في التاريخ الطبي والعلمي للقرون الوسطى في الشرق. ويستشف من أقواله أنه وضع ثلاثة كتب أخرى لم تصل إلينا وهي (كتاب حكايات الأطباء في علاجات الأدواء)، و (كتاب إصابات المنجمين) و(معالم الأمم) و (كتاب التجارب والفوائد) الذي لم يتم تأليفه. كما كان شاعرا مجيدا و له شعر جميل ضمنه كتبه و رسائله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..