رفض الزوجة لتقبل مبدأ طاعة الزوج.
هناك جيل كامل من الفتيات تم عمل إزالة كاملة لهذا الجزء من قاعدة المعلومات الذهنية في عقولهن، وتم زرع كم رهيب من الأفكار الشرسة التي بذرها مفسدو النسوية المعاصرة، والتي تركز بشدة على ضرورة جعل مسألة المساواة المطلقة بين الرجل و المرأة قضية حياة أو موت...
هناك حالة من التشنج العجيب ، الأقرب إلى السعار، تجاه مبدأ خضوع المرأة لزوجها.. ورفض كامل لهندسة الحياة الزوجية على أساس وجود رأس لهذا البيت...لا بل رأسان... رأس برأس...
افتعال غريب للمشاكل، وهوس عجيب بإشعال نيران المعارك لأتفه الأسباب، كل هذا بغرض نسف الفكرة من دماغ الزوج، وترويضه، وقهر النزعة "الذكورية" لديه كما يحلو لهن تسميتها.
وبالتدريج يتحول البيت الذي من المفترض أن يكون سكناً، إلى ساحة معارك لا تهدأ، كلما خمدت نار أتبعت بأخرى..حتى ينهار أحد الطرفين..
أو ينهار البيت في الأغلب !!
وملاحظاتي على التطور الأخير لهذه الحالة:
1- تتناسب هذه الظاهرة طردياً مع إحساس المرأة بذاتها، وهذا مفهوم في الجملة، فإن من تأثرت بهذا الاتجاه يزداد رد فعلها حدة كلما استشعرت في نفسها القوة و السيطرة.
ومن بين كل العوامل التي تستشعر معها المرأة بقوتها، يأتي على قمة الهرم :
المستوى التعليمي:
المستوى التعليمي:
فتزداد تلك النعرة خصوصاً لدى من تلقب بلقب : الدكتورة، و على رأس القائمة بلا نزاع:
الطبيبات، هناك تزايد غير عادي في الفترة الماضية في حالات انهيار بيوت الطبيبات الشابات، وهذه ظاهرة لم نكن نراها قط من قبل، فحتى أساتذاتنا الفاضلات في كلية الطب كن يتمتعن بهذا الجمع الراقي بين معنى التفوق العلمي، و المكانة الأكاديمية الرفيعة، و بين متطلبات الحياة الزوجية و كيفية إدارتها بحكمة، وكفاءة.
وهذه ظاهرة تحتاج إلى بحث مستقل.
2- هذه النزعة تسللت حتى إلى أوساط الفتيات المتدينات، على عكس الفترات السابقة التي كانت تلك النزعة فيها حكراً على أصحاب التوجهات الإيديولوجية التغريبية، والنزعات التحررية.
لكن للأسف نشأ في العقد الماضي تيار نسوي أنا أراه من أخبث التيارات النسوية على الإطلاق: وهو تيار #النسوية الإسلامية.
حيث يتم التطبيع بين الأفكار العامة للنسوية مع القيم الإسلامية، وإلباس القيم النسوية مسوحاً من الشرعية، للوصول إلى النتيجة : أن الإسلام لم يجعل للرجل القوامة على المرأة، ويتم تأويل مفهوم القوامة، وتمييع معاني طاعة الزوج، تحت ذريعة: أن الإسلام لم يظلم المرأة!!!
نظرة سريعة على طبيعة الأسئلة التي صارت تعرض علي تكشف لك حجم التحول المنهجي : من عشر سنوات فقط كان السؤال عن كيفية طاعة الزوج ارضاءً لله.
حالياً صارت الأسئلة تدور حول:
هل الدين فرض طاعة الزوج أصلاً؟
أو ما هي الحدود لطاعة الزوج؟
أضف إلى ذلك ترويج بعض المسائل الفقهية مثل عدم وجوب خدمة الزوج، ومسألة عمل المرأة خارج البيت، وهل يحق للزوج أن يطالبها بشيء من مرتبها أو لا؟ ... وغير ذلك من سيل لا ينتهي من الأسئلة و المسائل.
3- أخطر الجوانب في تقييمي في هذه الأزمة : هو #غياب الطرف العاقل.
دائماً في بيوتنا كان هناك طرف خارجي وظيفته ضبط البوصلة، و اعادة دفة الحياة الزوجية إلى مسارها الطبيعي، إذا انحرف أحد الطرفين أو كلاهما عن المسار السوي.
هذه الأطراف العاقلة كانت بمثابة غرفة التبريد التي تبرد المحركات الهادرة إذا زادت حرارتها... وغياب تلك الأطراف جعل الحرارة تخرج عن السيطرة... و الحرائق و الانفجارات تتوالى.
قد أتفهم بالفعل تغير المزاج العام لدى الفتيات حديثات الأسنان قليلات الخبرة، ولكن أين ذهب عقلاء القوم؟ وأين ذهبت قيم الحفاظ على البيوت؟
#الموضوع يا سادة يحتاج حقاً إلى وقفات.
وبالطبع لا يعني الكلام في هذه المشكلة هو أن هذه هي المشكلة الوحيدة، أو أن المرأة هي الطرف الجاني في كل الأحوال، و أن الرجل كائن مثالي لا يخرج منه العيب!!
ولا يعني الكلام أيضاً إثبات الحق المطلق للرجل، أو الطاعة المطلقة للرجل بغير ضوابط شرعية تحكمه.
إنما المقصود هو رصد تنامي هذه الظاهرة الخطيرة.
ومحاولة فهمها... وعلاجها...
بل ان شئت فقل اقتلاعها من جذورها !!!
حذروا بناتكم وزوجاتكم من المفتنات المتبرجات من النساء ممن ليس لديهن قيم اومبادي او ناقمات على الرجال اوغسلت عقولهن وكل همهن نشر كل قبيح وافكار غربيه.
🌿منقول🌿
للأسف الشديد ان من ساعد على وجود تلك المشاكل الزوجية بين الشباب في غالب الأمر هم الذكور الذين أختفت بينهم صفة الرجولة
ردحذفيريد الزوج حقوقه دون أن يلتزم بواجباته
يعتقد البعض منهم ان توفير المسكن والمأكل والمشرب عو كل شئ
ولا يعرف حقوق الزوجة من المودة والرحمة كما علمنا الرسول عليه الصلاة والسلام
خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
يريد أن تشاركة في نفقات البيت ولا يشاركها في اعمال البيت يعتقد انها خادمة عنده
الحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين قائمة التفاهم والحب
الكثير من الذكور لا يعرفون قيمة الزوجة وحقوقها