من جانبها، نفت الصين بشدة الاتهامات الموجهة إليها، واعتبرت أن هذه المزاعم جزء من حرب إعلامية تقودها الولايات المتحدة. وأكدت، أن الفايروس انتقل إلى البشر عبر الحيوانات، مشيرة إلى أن هذه الفرضية مدعومة من منظمة الصحة العالمية.
وفيما يبقى العالم منقسماً بين فرضيّتَي المنشأ الطبيعي والتسرب المختبري، تتعالى أصوات دولية تطالب بإجراء تحقيق أكثر شفافية. ويرى البعض، أن الكشف عن الحقيقة لا يتعلق فقط بتحديد المسؤولية، بل بضمان الاستعداد لأي أوبئة مستقبلية قد تهدد البشرية.
يأتي هذا التطوّر بعد سنوات من التوتر السياسي والعلمي حول الجائحة، إذ لا يزال الجدل محتدماً حول ما إذا كان فايروس «كورونا» قد نشأ بفعل الطبيعة أو أنه نتيجة تدخل بشري. وبينما تتزايد الأدلة المشيرة إلى دور مختبر ووهان، يبقى لغز «كورونا» أحد أكثر الأسئلة غموضاً في العصر الحديث، مع تداعياته التي لم تتوقف على الصحة العالمية فقط، بل امتدت إلى الاقتصاد والسياسة الدولية.
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..