الاثنين، 28 يوليو 2025

💢الميراث في الإسلام  واليهودية والمسيحية   !

💢الإسلام :
هناك في بعض الحالات ترث المرأة مثل الرجل وفي بعض الحالات:
ترث المرأة أكثر من الرجل (مثل: أم الميت أكثر من أبيه، أو الأخت قد ترث أكثر من الأخ في حالات معينة) .

قال تعالى : ( وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ )

وقال الله تعالى:
"يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ"
ومن الحكمة التي يذكرها العلماء في كون نصيب المرأة على النصف من نصيب الرجل في بعض الحالات : أن المرأة ليست مكلفة بالنفقة على نفسها أو بيتها أو أولادها ، ولا بدفع المهر عند زواجها ، وإنما المكلف بذلك الرجل ، كما أن الرجل تعتريه النوائب في الضيافة والدية والصلح على الأموال ونحو ذلك ومع ذلك لها النصف .. 

💢اليهودية :
وفق التوراة في سفر العدد 27:8:
"وَتُكَلِّمُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: إِذَا مَاتَ إِنْسَانٌ وَلَيْسَ لَهُ ٱبْنٌ، تُنْقَلُ مِيرَاثُهُ إِلَى ٱبْنَتِهِ."
ولكن القاعدة العامة:
الذكور فقط هم من يرثون غالبًا.
البنات لا يرثن إلا إذا لم يكن هناك أبناء ذكور وإذا وُجد أولاد ذكور، تحرم البنات من الميراث نهائيًا.
في التلمود:
الابن الأكبر قد يحصل على نصيب مضاعف مقارنة بإخوته.
بالتالي:
في اليهودية الأرثوذكسية: الذكر يرث كل شيء، والأنثى لا ترث شيئًا إذا كان هناك أخ ذكر . 

💢المسيحية :
لا يوجد نظام مفصل للميراث في الأناجيل.
الكتاب المقدس لا يتضمن أحكامًا واضحة للميراث كما في الإسلام واليهودية.
الكنائس المسيحية (الكاثوليكية، الأرثوذكسية، البروتستانتية):لا تعتمد على تشريع ديني في توزيع الميراث.
تُطبّق الأنظمة القانونية للدولة التي يعيش فيها المسيحيون.
في العصور الوسطى:
في بعض التقاليد الأوروبية، الابن الأكبر (الذكر) يرث كل شيء (نظام البكورة)، خاصة في الأسر
الأرستقراطية.
اليوم:
في الدول ذات الأغلبية المسيحية، الميراث متساوٍ غالبًا بين الذكور والإناث، وفقًا للقانون المدني، وليس بناء على تعاليم دينية مباشرة.

الخلاصة :
الإسلام لا يقوم على المساواة المطلقة، بل على العدالة الواقعية، بحسب التكاليف والمسؤوليات
فبهذه الطريقة لا يُساوي الإسلام بين الناس في الحقوق المادية فحسب، بل يَسوى بينهم في الكرامة الإنسانية والمسؤولية الأخلاقية، ليكمل ما نقصَ من عدلٍ في التشريعات السابقة، وتتحقق به مقاصدُ الشريعة الشمولية. كما يقول الله تعالى:
"اليوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينًا"
💢كتبه / مازن المليح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..