أما الشباب الذين لم يُكملوا تعليمهم، فغالبًا ما تكون رواتبهم أقل، ما يجعل مسألة الزواج بالنسبة لهم حلمًا بعيد المنال، حتى لو اقترضوا الحد الأعلى المسموح به من البنوك.
وفي ظل هذا الوضع، يصبح الادخار شبه مستحيل، فكيف سيتمكن الشاب من الإنفاق على نفسه وعلى زوجته لاحقًا؟
تكاليف الزواج في أيامنا أصبحت معضلة بحد ذاتها. تبدأ بالمهر، ثم حفل “الملكة”، ثم “الخطوبة” و”الشبكة”، تليها حفلات الزواج – رجال ونساء – ثم شهر العسل (الذي قد يتحول إلى شهر ديون!)، وأخيرًا عزيمة الزيارة.
وربما يقول البعض إن التكلفة موزعة بين الأسرتين، لكنني أقول: حتى “نصف” هذه التكاليف كفيل بأن يرهق ظهر الزوج لسنوات قادمة.
رسالتي إلى الأسر:
خفّفوا من مسلسل الحفلات والمظاهر، لا تجعلوا من الزواج مناسبة استعراضية تنهك الشباب وتؤخر زواجهم.
فمع استمرار هذه المغالاة، سيزداد عدد العوانس، وسنخسر تماسك مجتمعنا شيئًا فشيئًا.
الله يذكر أيامنا بالخير..
كان راتبي 5172 ريالًا، وتزوجت، واشتريت كابرس “صابونة”، وعدّت الأمور بخير، لأن البساطة كانت سيدة الموقف.
د:علي السلامة
القصيم/الخبراء
1447/2/11هـ
#حفلات_الزواج #العنوسة #القصيم_بريده_عنيزه_الرس_البكيرية #رياض_الخبراء #الخبراء
المصدر
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..