أجمل ما يحيي قلب المرء هو أن يعيش بين ثقته بالله وبين عناء الدنيا وتعبها. فإن الابتلاء يُعطى على قدر الإيمان، وكلما عظُم الإيمان عظُم البلاء، لكن ما أعظم الوعد حين يؤتى الصابرون أجرهم بغير حساب، وكأن الأجر عظيم مفتوح من الله عز وجل.
وقد قال الله تعالى في الحديث القدسي: «أنا عند حسن ظن عبدي بي، فإن ظن خيرًا فله، وإن ظن شرًا فله». فهنيئًا لمن أحسن الظن، وجعل يقينه بربه أساس أمره، وثقته بعلام الغيوب زاده في طريقه.
الناس قد يستأنسون بالرعية، لكن أنسك برب الرعية يكفيك ويغنيك. فمن فقد الله ماذا وجد؟ ومن وجد الله ماذا فقد؟
والله إن الأنس بالله، وإن اليقين بالله، ليرفع الهمم، ويجلب الصلاح، ويورث المحبة، ويمنح الوقاية والسكينة. فهنيئًا لمن كانت ثقته بالله عالية، ويقينه بربه عظيمًا، فقد ربح الخير كله.
اللهم اجعلنا من الصابرين الموقنين.
💢كتبه /مازن المليح .
يوم السبت بتاريخ 1447/03/28هـ الموافق 2025/09/20م

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..