الاثنين، 13 أكتوبر 2025

علموها اولادكم / خريج يحمل اسطوانة غاز

     في عام 2024، وبين صفوف الخريجين الذين امتلأت وجوههم بالفخر والفرح، برز شاب برازيلي يُدعى لورينزو مونفارديني، لم يكن خريجًا عاديًا، بل تحوّل في لحظاتٍ إلى رمزٍ عالمي للعرفان والوفاء.🎉
بينما حمل زملاؤه الزهور والأعلام، دخل لورينزو قاعة التخرّج بخطواتٍ ثابتة، يحمل على كتفه أسطوانة غاز ثقيلة. للوهلة الأولى، ظنّ الجميع أنها حركة طريفة، لكن حين صعد إلى المنصّة، تغيّر كل شيء. لم تكن تلك الأسطوانة مجرّد قطعة حديد، بل رمزًا للحب والتضحية، لأنها كانت جزءًا من حياة والده الذي عمل طوال ستٍ وعشرين سنة في توصيل أنابيب الغاز ليؤمّن لابنه فرصة التعليم والحياة الكريمة...
كانت الفكرة من والدته، التي أرادت أن تُخلّد تعب الأب، وتحوّله من ذكرى تعبٍ إلى وسام فخرٍ يُرفع أمام العالم.🌹 وعندما وقف لورينزو أمام الحاضرين، ودموعه تلمع في عينيه، قال بصوتٍ يرتجف:
“هذه الأسطوانة كانت الوزن الذي حمله أبي لسنواتٍ طويلة، حتى أستطيع أنا اليوم أن أحمل هذه الشهادة. إنها رمزٌ للحب والتضحية والإصرار.🎉❤️ هذا الإنجاز ليس لي وحدي، بل هو له أيضًا.”❤️❤️
انتشرت صور لورينزو في أنحاء العالم خلال ساعات، وأصبحت قصّته رسالة إنسانية تمسّ القلوب،❤️ رسالة شكرٍ لكل أبٍ حمل الهمّ ليخفّف عن أبنائه، ولكل يدٍ خَشُنت لتزرع الراحة في حياة غيره. لقد ذكّرنا لورينزو بأن وراء كل نجاح أبٌ مجهول الاسم، 🎉لكنه عظيم الأثر.🌹
تحية حبٍ وامتنان لكل الآباء الأحياء الذين ما زالوا يسهرون لأجلنا، ورحمة وخلود ذكرى لكل من رحل منهم بعد أن ترك فينا أثره وبصمته التي لا تُمحى. فكما حمل الآباء عنّا الأثقال يومًا، فلنحمل نحن اليوم ذكراهم ودعاءنا لهم، عرفانًا بجميلٍ لا يُقدّر بثمن.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته… اسعد الله اوقاتكم،
هذه للتو اخذتها من الـ facebook 🤷‍♂️، لمن يتساءل عن حال بعض التطبيقات و عدم الإستطاعة لدخولها😳

نقلها لكم 
م. ابو مساعد السويلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..