وذكرت مصادر أن أرينغتون استقال يوم الاثنين بعد رفضه إزالة سيف أصلي من مجموعة المكتبة لإهدائه لملك بريطانيا خلال زيارة ترمب للمملكة المتحدة الشهر الماضي.
وأكد قصر باكنغهام آنذاك أن الملك تشارلز تلقى نسخة طبق الأصل من السيف خلال زيارة ترمب للمملكة المتحدة.
ولكن أرينغتون قال في مقابلة مع «سي بي إس» الأميركية إنه طُلب منه «الاستقالة أو الطرد»، وأضاف: «على ما يبدو، اعتقدوا أنه لم يعد من الممكن الوثوق بي فيما يتعلق بمعلومات سرية»، وتابع بأن المعلومات السرية تتعلق بالنزاع حول السيف ومسألة أخرى.
وتضم مكتبة أيزنهاور العديد من سيوف الرئيس في مجموعتها، بما في ذلك سيف رفيع وسيف شرف معروضان حالياً.

وأيزنهاور، الرئيس الرابع والثلاثون للولايات المتحدة (من عام 1953 إلى عام 1961)، شغل منصب القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.
وكان أرينغتون يشغل منصب مدير مكتبة أيزنهاور منذ أغسطس (آب) 2024، وهي واحدة من 16 مكتبة رئاسية في الولايات المتحدة تُدار من قِبل الأرشيف الوطني.
ويتولى أمين الأرشيف مسؤولية تعيين مديري المكتبات، وليس للبيت الأبيض أي رأي في تسريح أو تعيين هؤلاء الموظفين.
وقالت مصادر لشبكة «سي بي إس» إن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية كانوا يسعون لإهداء سيف أيزنهاور للتأكيد على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، لكن أرينغتون رفض وقال إنهم لا يستطيعون تسليم قطعة أثرية تم قبولها كتبرع.
وعرض أرينغتون تقديم هدية أخرى، بما في ذلك نسخة طبق الأصل، لكن مسؤولي وزارة الخارجية استمروا في طلب السيف الأصلي.

وفي النهاية، أهدى الرئيس الأميركي والسيدة الأولى ميلانيا الملك نسخة طبق الأصل من أحد سيوف أيزنهاور، كما أهدوا الملكة دبوساً على شكل زهرة من الذهب عيار 18 قيراطاً والألماس والياقوت.
وهذا الوضع أثار استياء مسؤولي إدارة ترمب من أرينغتون الذي نفى ما قيل
عن إدلائه بتصريحات سلبية عن ترمب وإدارته، وقال لشبكة «سي بي إس»: «هذا
غير صحيح تماماً. لم أقل كلمة سيئة عن أي شخص. تحدثت مع زملائي عن محاولة
العثور على سيف أو قطعة أثرية، شيء يمكننا إهداؤه لهم ليقدمه الرئيس للملك،
ولم أسئ لأحد قط».
وذكر أنه يرغب في العودة إلى وظيفته، وقال: «سأعود إلى هذه الوظيفة في لمح البصر. أحب هذه الوظيفة، وأحب الناس، وأحب التاريخ. لم أتمنَّ قط أن يحدث هذا».
-
المصدر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..