السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس ثمة ما يضاف بعد رأي اساتذتنا الأفاضل
لكن من باب (تحديث أو تجديد القناعة) فالدكتور ( غفر الله لنا وله ) كان حضوره في بداياته (مطلبا) لأن الناس كانت بعيدة ( الى حد ما عن ربط العلم بالقرآن الكريم ) فالغالب على الناس كانت الماديات ( علم مفرغ من ربطه بالدين ) وهذا نتاج دول غير اسلامية نقلنا عنها . فجاء الدكتور (غفر الله لنا وله ) بالرابط بين الآيات وبعض الظواهر التي تسمى(طبيعية) ، وهذا (جيد) و لم يكن منفردا فقد سبقه أو وكاكبه الشيخ ( عبد المجيد الزنداني ) الذي كان في منتصف التسعينات الهجرية يزورنا بين الفينة والأخرى في (ثانوية الرياض) بالرياض وكنا نفرح به من جهتين ، احدها أننا نتخلص من رتابة الدراسة ، فلم يكن ثمة يوم مفتوح ولا صدر مشروح ، والأخرى اننا نرى محاضرا يعيدنا قليلا الى (الدين ) فقد كانت مناهجنا (رياضيات - فيزيا - كيمياء - جيولوجيا - أحياء ) وفيها نوع من الصلف (سواء بالمنهج وكذا المعلم نفسه ، يضاف لهذا كله صعوبة التحصيل والتقييم (ليس مثل اليوم مدرسة اهلية وتدفع فترفع )!
الشاهد (تفرعت قليلا) الشاهد أن الدكتور ومنهجه في الربط واستنباط بعض الظواهر ودلالاتها من القرآن الكريم كان (عامل جذب) كما قال الشاعر :
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى .... فصادف قلبا خاليا فـ تمكنا
لكن ، بمرور الوقت و زيادة حصيلة الناس من العلم الشرعي ( أقول زيادة .. نسبة لما كان في الماضي) و كذلك مبالغة الدكتور ومن يتبع اسلوبه في البحث عن مادة جديدة ليقدمها للناس .. حصل بعض (الشطحات) التي لا يجزم بصحتها وأهم من هذا وذاك أن المتلقي ليس مكلفا بها ( علمها أو لم يعلم )! فهي ليست من الدين بالضرورة .
وبالتالي فإن الدكتور (وفقه الله) وقع في بعض (المطبات) التي أوشك أن يقع (بل وقع) بها استاذه (مصطفى محمود ) ولعلي اذكر منها : تفسيره لموضوع (حديث الذباب)
فقد تكلم د. زغلول النجار فى فى جريدة الأهرام عدد 11 نوفمبر 2003 صفحة 22 عن حديث الذبابة وجعل منه كشفاً علمياً ، والحديث يقول "إذا وقع الذباب فى شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن فى إحدى جناحيه داء وفى الأخرى شفاء "، علق عليه قائلاً أنه من الناحية العلمية ثبت أن الذباب يتغذى على النفايات والمواد العضوية المتعفنة حيث تنتشر الفيروسات والبكتيريا والجراثيم ولكى ينفرد ربنا بالوحدانية خلق كل شئ فى زوجية واضحة فخلق البكتيريا وأَضدادها وقد أعطى الله للذباب القدرة على حمل الفيروسات والبكتيريا على جناح والمضادات على جناح، وأكد الدكتور زغلول على أن مجموعات من أبحاث المسلمين قامت بإجراء أبحاث على أنواع مختلفة من الأشربة وغمست الذباب فى بعضها ولم يغمس فى الباقى وعند الفحص المجهرى إتضح أن الأشربة التى غمس فيها الذباب خالية من كل الجراثيم المسببة للمرض !!
وغير هذه كثير بعضها يستحق الوقف عنده لمساسه بما يستدعي الوقوف ، وبعضها حسبه مرور الكرام !
هذا ما رغبت في اضافته وأعتذر منكم على الإرتجال ، وارجو الله العلي القدير التوفيق للجميع
سليمان الذويخ
15 / 5 / 1433هـ
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ما يتداول في تفسير آية التوبة لم يقم عليه دليل
أكذوبة الإعجاز العلمى : أخطاء البخارى العلمي
جهاز للرقية يثير جدلاً.. وهيئة كبار العلماء: مُخادَعة للعامة ...
وكالة "ناسا" تخفي حقيقة ليلة القدر !!!!
ليس ثمة ما يضاف بعد رأي اساتذتنا الأفاضل
لكن من باب (تحديث أو تجديد القناعة) فالدكتور ( غفر الله لنا وله ) كان حضوره في بداياته (مطلبا) لأن الناس كانت بعيدة ( الى حد ما عن ربط العلم بالقرآن الكريم ) فالغالب على الناس كانت الماديات ( علم مفرغ من ربطه بالدين ) وهذا نتاج دول غير اسلامية نقلنا عنها . فجاء الدكتور (غفر الله لنا وله ) بالرابط بين الآيات وبعض الظواهر التي تسمى(طبيعية) ، وهذا (جيد) و لم يكن منفردا فقد سبقه أو وكاكبه الشيخ ( عبد المجيد الزنداني ) الذي كان في منتصف التسعينات الهجرية يزورنا بين الفينة والأخرى في (ثانوية الرياض) بالرياض وكنا نفرح به من جهتين ، احدها أننا نتخلص من رتابة الدراسة ، فلم يكن ثمة يوم مفتوح ولا صدر مشروح ، والأخرى اننا نرى محاضرا يعيدنا قليلا الى (الدين ) فقد كانت مناهجنا (رياضيات - فيزيا - كيمياء - جيولوجيا - أحياء ) وفيها نوع من الصلف (سواء بالمنهج وكذا المعلم نفسه ، يضاف لهذا كله صعوبة التحصيل والتقييم (ليس مثل اليوم مدرسة اهلية وتدفع فترفع )!
الشاهد (تفرعت قليلا) الشاهد أن الدكتور ومنهجه في الربط واستنباط بعض الظواهر ودلالاتها من القرآن الكريم كان (عامل جذب) كما قال الشاعر :
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى .... فصادف قلبا خاليا فـ تمكنا
لكن ، بمرور الوقت و زيادة حصيلة الناس من العلم الشرعي ( أقول زيادة .. نسبة لما كان في الماضي) و كذلك مبالغة الدكتور ومن يتبع اسلوبه في البحث عن مادة جديدة ليقدمها للناس .. حصل بعض (الشطحات) التي لا يجزم بصحتها وأهم من هذا وذاك أن المتلقي ليس مكلفا بها ( علمها أو لم يعلم )! فهي ليست من الدين بالضرورة .
وبالتالي فإن الدكتور (وفقه الله) وقع في بعض (المطبات) التي أوشك أن يقع (بل وقع) بها استاذه (مصطفى محمود ) ولعلي اذكر منها : تفسيره لموضوع (حديث الذباب)
فقد تكلم د. زغلول النجار فى فى جريدة الأهرام عدد 11 نوفمبر 2003 صفحة 22 عن حديث الذبابة وجعل منه كشفاً علمياً ، والحديث يقول "إذا وقع الذباب فى شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن فى إحدى جناحيه داء وفى الأخرى شفاء "، علق عليه قائلاً أنه من الناحية العلمية ثبت أن الذباب يتغذى على النفايات والمواد العضوية المتعفنة حيث تنتشر الفيروسات والبكتيريا والجراثيم ولكى ينفرد ربنا بالوحدانية خلق كل شئ فى زوجية واضحة فخلق البكتيريا وأَضدادها وقد أعطى الله للذباب القدرة على حمل الفيروسات والبكتيريا على جناح والمضادات على جناح، وأكد الدكتور زغلول على أن مجموعات من أبحاث المسلمين قامت بإجراء أبحاث على أنواع مختلفة من الأشربة وغمست الذباب فى بعضها ولم يغمس فى الباقى وعند الفحص المجهرى إتضح أن الأشربة التى غمس فيها الذباب خالية من كل الجراثيم المسببة للمرض !!
وغير هذه كثير بعضها يستحق الوقف عنده لمساسه بما يستدعي الوقوف ، وبعضها حسبه مرور الكرام !
هذا ما رغبت في اضافته وأعتذر منكم على الإرتجال ، وارجو الله العلي القدير التوفيق للجميع
سليمان الذويخ
15 / 5 / 1433هـ
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ما يتداول في تفسير آية التوبة لم يقم عليه دليل
أنقذوا القرآن من زغلول وأمثاله
الإعجاز العلمي هل سيشكل مستقبلاً إساءة للدين؟أكذوبة الإعجاز العلمى : أخطاء البخارى العلمي
جهاز للرقية يثير جدلاً.. وهيئة كبار العلماء: مُخادَعة للعامة ...
وكالة "ناسا" تخفي حقيقة ليلة القدر !!!!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..