الأربعاء، 5 يناير 2005

وللخلاوي وجهة نظره في الكرم ..


اخوتي واحبتي الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة حدثت للشاعر راشد الخلاوي .
فقد نزل مرة بجوار عرب لا يعرفونه ، وصادف ان اقاموا وليمة بمناسبة معينة ..
ولكنهم
لم يدعوا اليها الخلاوي ،  فكبر ذلك في نفسه ، وساءه ان يتخلى بعض العرب عن عادات العرب ..
خاصة انه الخلاوي الذي لم يستطع تحمل تلك الأهانة ..

وفي صباح اليوم التالي ،   ذهب الى جيرانه ودعاهم لتناول العشاء معه ..
ولزّم عليهم واقسم .. فأستجابوا
فذهب للقنص ذلك الصباح فأصطاد ثمانية من الظباء ،  وكان صيادا ماهرا حاذقا في الرماية ..
عاد واقام الوليمة وعشى سائر من حوله ولما تفرق ضيوفه ،  جلس وانشأ هذه القصيدة المشهورة :

قــــال الــخــلاوي والــخـــلاوي راشـــــد :لـلـنــاس مــيــلان وانــــا لـــــي لـسـانـيــه
الا نــزل الـنــاس الـطـمـان انـــزل الـعــلافـــي مـنــزل كــــل الـخـلايــق تـرانـيــه
وشبـيـت ضـــو يـجــذب الـضـيـف نـورهــاعلـيـهـا مـــن لـحــم الــجــوازي ثـمـانـيـه
ودعـيـت جيـرانـي عـلــى طـيــب الـقــرىيـــوم ان داعـيـهـم دعـــا ، مـــا دعـانـيـه
والله ما اخلي الطيب وانكس على الردىوالأمــــوال عــاريــه والأعــمــار فـانــيــه

تحياتي لكم
ودمتم سالمين
جمعها ونقلها :
سليمان الذويخ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..