في أول رد فعل على طلبه للتحقيق !!
الكويت-الوئام:
في
أول رد فعل له على مطالبة وزارة الداخلية الكويتية له بالمثول
أمامها
للتحقيق معه، قال المفكر السياسي الكويتي عبدالله النفيسي: “مايحدث في
الكويت من استدعاء أمني لا يزعجني ولا يقلقني، وهذا الاستدعاء حصل بسبب
الصفويين في الكويت، وقد بينت في محاضراتي أن هناك تغلغلا صفويا في الكويت،
وعندي ما يثبت إجرام هؤلاء النواب وليس صفويتهم وحسب”.
وتابع:
“في مجلس الأمة الكويتية الحالي عدد من الصفويين يشرعون لنا ويضعون
القوانين… القضية جدا خطيرة. هناك أحد اعضاء المجلس الحالي له فيديو موجود
في اليوتيوب يطالب باسقاط النظام السعودي!، وهناك عضو من اعضاء المجلس
الحالي مدان في احداث تفجيرات الحرم الشريف، وقد صدر عليه حكم في السعودية
بالاعدام. ومع ذلك هو عضو في مجلس الامة الحالي”.
جاء ذلك في لقائه مع الإعلامي عبد العزيز قاسم، ببرنامج (حراك) الذي يبث عبر قناة (فور شباب) الثانية من ظهر الجمعة.
وأكد
النفيسي أن الملالي في إيران أشد تعصبا للفارسية من اللبراليين. معتبرا أن
“أكبر قوة عسكرية تحتل بلادا عربية هي إيران، ثم تأتي بعدها إسرائيل.
فإيران تحتل أكثر من 160 ألف كم مربع من الأراضي العربية بالأحواز، وإسرائيل تحتل فلسطين 20 ألف كم مربع”.
وحذّر
د. النفيسي من رجوع مصر لدولة شيعية باطنية، تستهدف العرب ، وتضع يدها بيد
إيران، وأوضح أن هناك خطرا كبيرا على مصر بسبب المدّ الإيراني، وأضاف
قائلا:
“زرت مصر قبل
ايام، ووجدت نشاط لإيران في مصر ، لأنهم يريدون كسب مصر وأخذها من العرب.
وقال لي أحد كبار المسؤولين المصريين أنه حضر لقاء صالحي وزير خارجية إيران
مع الرئيس محمد مرسي.
قال
له صالحي: الآن نضع على هذه الطاولة 30 مليار دولار إن فتحتم سفارتكم
بايران وفتحنا سفارتنا بمصر. وسنضمن لكم سنويا 5 مليون سائحا يأتونكم
سنويا. وسنرسل لمصانعكم المتوقفة عن الانتاج خبراء فنيين لإعادة تشغيلها،
وهي مصانع يفوق عددها الألفان مصنعا.
قال له مرسي: وماذا تريدون في المقابل؟
قال صالحي: نحن نريد منكم الآتي:
1- تسليمنا جميع المساجد التي بناها الفاطميون في مصر.
2- نريد صحيفتين تنطق بلساننا داخل مصر.
3- عودة السفارات.
ولكن الرئيس مرسي أجابه بأننا سندرس هذا الأمر”.
ثم
أكمل النفيسي: رجعت وفي قلبي لوعة كيف أن مصر تعيش هذه الظروف ولا
نساعدها، إن استمرت سياستنا في الخليج على هذا النحو فإن مصر سترتمي قطعا
في أحضان إيران.
وألح
النفيسي على الحكومة السعودية أن تساعد مصر معللا سبب ذلك بأننا في حاجة
لمصر كما أنها بحاجة لنا، فالقوة العربية الوحيدة التي تستطيع مواجهة الخطر
الإيراني هي مصر.
حذّر
الدكتور عبدالله النفيسي من استنساخ الربيع العربي وتصديره لدول الخليج،
مؤكدا أن سلبيات الربيع العربي أكثر من إيجابياته، وقال: “أنا أرى أن
التجارب التي حصلت في دول الربيع العربي ليست مشجعة، ولم تكن كما تمنينا،
فليس هناك أسهل من الثورة، وأسهل من المظاهرات، والهدم سهل إلا أن البناء
صعب. فهاهي مصر تشكو الأمريّن، لأن سلاح المدفعية سهل، وسلاح المهندسين
صعب”.
وأضاف: أتمنى أن تصان منطقتنا، ويتم الإصلاح السريع من الداخل.
وأبدى
النفيسي عدم اكتراثه بالقرار الصادر من الأمن الكويتي بالقبض عليه على
خلفية تصريحاته بوجود صفويين في مجلس الأمة الكويتي الحالي.
وأوضح
النفيسي أن شيعة البحرين يتحركون في البحرين وفق أجندة إيرانية، ولو
طالبوا بتحسين الخدمات لكان الجميع معهم، ولكن ما معنى أن تحمل صور الخميني
وخامئني في المظاهرات البحرينية! هذا دليل على التحرك وفق المطالب
الصفوية.
وشدد على
خطورة التغلغل الصفوي في اليمن خطير، مضيفا أن هناك ميناء ميدي باليمن، وهو
من أخطر المؤسسات التي يعتمد عليها الحرس الثوري الإيراني، وقال النفيسي:
“الآن هناك شباب خليجيون من الكويت ومن القطيف بالسعودية ومن الإمارات ومن
البحرين وسلطنة عمان يذهبون برا إلى اليمن عند الحوثيين، ثم يذهبوا إلى
ميناء ميدي، ويستقبلهم هناك الحرس الثوري الإيراني، ويأخذهم إلى جزر “دهلك”
في البحر الأحمر، وقد استأجرها الحرس الثوري من ارتريا وحولها الى معسكرات
تدريب. يتدربون فيها على استخدام السلاح والمتفجرات، والأعمال
الاستخباراتية والتخريبية، وقد ذهبت بنفسي للميناء ورأيت العمل الصفوي
هناك”.
وانتقد
النفيسي مناهج التعليم الإيرانية وقال: إنهم يربون أجيالا على الكراهية،
ويعتبرون أهل السنة غير مسلمين ولا حق لهم في الكعبة والمسجد الحرام.
واعتبر
النفيسي نقل المعركة الاستخباراتية إلى إيران نوعا من وسائل الضغط، فكما
أنهم يضغطون علينا فلننقل المعركة إلى ديارهم، وأضاف: المشكلة أن
الاستخبارات الخليجية يصح عليها ما قيل: أسد علي وفي الحروب نعامة، فهي
نعامة في التعامل مع إيران، وأسد على المواطن الخليجي البسيط!
وقال
النفيسي: الحل من وجهة نظري في الكوندفرالية، وقد طرح الحل خادم الحرمين،
وشكلت لجان ولا أدري ما الذي حدث بعد ذلك، وأخشى أن تموت فكرة
الكوندفرالية.
واعتبر
النفيسي البيانات التي يصدرها شيعة القطيف وغيرهم أنما تتم بإيعاز من
مدينة قم الإيرانية، وقال: كل ما يصدر من بيانات الشيعة إنما يصدر من قم،
ويتم بذلك بتوجيه من الزعمات الدينية في إيران إلى الزعامات الشيعية في
الخليج”.
وأوضح
النفيسي أن إيران لا تلقي اهتماما للبيانات التي يصدرها مجلس التعاون
الخليجي حول الاحتلال الفارسي لجزر الإمارات، فإيران تعتبر هذه البيانات
بيع “كلام” ليس إلا. ولذلك هم لا يؤخذون كلام العرب على محل الجد.
وأضاف:
يقول الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان: إن عداوة العرب لا تضر،
وصداقتهم لا تنفع. أما إيران فإن عداوتها تضر وصداقتها تنفع”.
وعلق
النفيسي على مقولة ريجان قائلا: “لأن إيران تتعامل معهم بطريقة تجعلهم
يحترمونها بخلاف العرب، فإنهم مستسلمون لأمريكا، وتأتيهم الأوامر منها في
كثير من الأحيان بـ”الفاكس”، وينفذون طلباتها، كما رأينا كيف أن مناهج
تعليم دول الخليج تغيرت بناءً على الطلبات الأمريكية!
وهناك دعوة في الكونجرس الآن بأن يتم تحويل إيران لحليف استراتيجي لأمريكا في المنطقة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..