د.العودة تشدد على أهمية تثقيف الطفل ليحمي نفسه الخبر - إبراهيم الشيبان
--
التعليق:
وماذا فعلنا حيال هذه الظواهر !؟
نخجل ونستر
والمرض يعمل ويكبر
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
نظم قسم رعاية الأيتام بمكتب الإشراف
الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية للأسر الحاضنة
مؤخراً محاضرة "التحرش الجنسي والمراهقة" لتوعية أولياء الأمور بأهمية وقاية الأطفال من عملية التحرش والتي تعد من الأمراض الاجتماعية المنتشرة في الوقت الراهن، في القاعة الكبرى بالإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بالدمام، بحضور 75 أسرة حاضنة.
وكانت عدة دراسات قد أعدت بهذا الخصوص، حيث كشفت دراسة للأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود بكلية التربية وقسم علم النفس الدكتورة وفاء محمود، أن نسبة التحرش الجنسي بالأطفال في المملكة مرتفعة، إذ يتعرض طفل/4 أطفال (طفل واحد من بين أربعة أطفال) لهذا الاعتداء، في الوقت الذي بينت دراسة أخرى لمنيرة بنت عبد الرحمن أجريت في المملكة أيضاً، أن 49.23 % ممن هم في سن 14 من إجمالي عدد السكان تعرضوا للتحرش الجنسي.
وأكدت المستشارة التربوية والاجتماعية الدكتورة شيخة بنت عودة العودة والتي استشهدت بهذه الإحصائيات والدراسات أمام الأسر أن نسبة الاعتداءات الجنسية على الطفل داخل الأسرة لا تزال غير معروفة (سرية)، مرجعة ذلك لتكتم الأطفال أو حتى الأسر نفسها خوفاً من المعتدي القريب أو حتى الفضيحة.
وأوضحت أن أهم أسباب وقوع التحرش هي تهاون الأم بالذات، والتساهل مع السائق أو العاملة أو عند ارتداء الملابس غير الساترة للبنات والأولاد، إضافة إلى التساهل في إرسال الأطفال إلى البائع القريب من المنزل، أو عند توصيله من قبل أحد الأقرباء، أو التهاون في نوم الأبناء في غرفة نوم الآباء أو العكس.
وأوصت د.العودة، الأهل في حال وقوع التحرش بالحفاظ على هدوء الأعصاب وعدم تهديد الطفل، فهو بحاجة إلى الأمان والهدوء والدعم، إضافة إلى ضرورة عدم استسلام الأهل لتأنيب الذات واللوم مما ينسيهم من هو المعتدي الحقيقي الذي يجب أن ينال عقابه، وعدم إلقاء المسؤولية على الطفل وعدم تبديل ألفاظه أو الكلمات التي يستخدمها لأن راحة الطفل هي المهمة في هذه الأوقات.
ودعت إلى تصديق الطفل، وقد لا يقول كل شيء ليس لأنه يكذب بل لأنه خائف، فكلما كانت الثقة قوية يكون الطفل أدق في وصفه للحدث، وقالت انه من الضروري تعليم الطفل كيفية التوجه إلى أشخاص آخرين باستطاعتهم المساعدة، والاستعانة بمرشد نفسي في حال عدم القدرة على السيطرة على غضبهم. أما لتجنب التحرش، فقد طالبت د.العودة بتعويد الأطفال على قراءة المعوذات، وأن يحكي كل شيء لأمه، ويجب وضع برامج ومناهج تثقيفية لتوعية الأطفال والأبناء بمقاومة التحرش في المدارس وغيرها، وتزويدهم بمهارات الدفاع عن النفس وحسن التصرف، وبأرقام الجهات الأمنية المختصة أو أقرب جهة بإمكانها المساعدة، منوهة بأهمية توعية الأمهات بمسؤوليتهن والأمانة المكلفات بها.
مؤخراً محاضرة "التحرش الجنسي والمراهقة" لتوعية أولياء الأمور بأهمية وقاية الأطفال من عملية التحرش والتي تعد من الأمراض الاجتماعية المنتشرة في الوقت الراهن، في القاعة الكبرى بالإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بالدمام، بحضور 75 أسرة حاضنة.
وكانت عدة دراسات قد أعدت بهذا الخصوص، حيث كشفت دراسة للأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود بكلية التربية وقسم علم النفس الدكتورة وفاء محمود، أن نسبة التحرش الجنسي بالأطفال في المملكة مرتفعة، إذ يتعرض طفل/4 أطفال (طفل واحد من بين أربعة أطفال) لهذا الاعتداء، في الوقت الذي بينت دراسة أخرى لمنيرة بنت عبد الرحمن أجريت في المملكة أيضاً، أن 49.23 % ممن هم في سن 14 من إجمالي عدد السكان تعرضوا للتحرش الجنسي.
وأكدت المستشارة التربوية والاجتماعية الدكتورة شيخة بنت عودة العودة والتي استشهدت بهذه الإحصائيات والدراسات أمام الأسر أن نسبة الاعتداءات الجنسية على الطفل داخل الأسرة لا تزال غير معروفة (سرية)، مرجعة ذلك لتكتم الأطفال أو حتى الأسر نفسها خوفاً من المعتدي القريب أو حتى الفضيحة.
وأوضحت أن أهم أسباب وقوع التحرش هي تهاون الأم بالذات، والتساهل مع السائق أو العاملة أو عند ارتداء الملابس غير الساترة للبنات والأولاد، إضافة إلى التساهل في إرسال الأطفال إلى البائع القريب من المنزل، أو عند توصيله من قبل أحد الأقرباء، أو التهاون في نوم الأبناء في غرفة نوم الآباء أو العكس.
وأوصت د.العودة، الأهل في حال وقوع التحرش بالحفاظ على هدوء الأعصاب وعدم تهديد الطفل، فهو بحاجة إلى الأمان والهدوء والدعم، إضافة إلى ضرورة عدم استسلام الأهل لتأنيب الذات واللوم مما ينسيهم من هو المعتدي الحقيقي الذي يجب أن ينال عقابه، وعدم إلقاء المسؤولية على الطفل وعدم تبديل ألفاظه أو الكلمات التي يستخدمها لأن راحة الطفل هي المهمة في هذه الأوقات.
ودعت إلى تصديق الطفل، وقد لا يقول كل شيء ليس لأنه يكذب بل لأنه خائف، فكلما كانت الثقة قوية يكون الطفل أدق في وصفه للحدث، وقالت انه من الضروري تعليم الطفل كيفية التوجه إلى أشخاص آخرين باستطاعتهم المساعدة، والاستعانة بمرشد نفسي في حال عدم القدرة على السيطرة على غضبهم. أما لتجنب التحرش، فقد طالبت د.العودة بتعويد الأطفال على قراءة المعوذات، وأن يحكي كل شيء لأمه، ويجب وضع برامج ومناهج تثقيفية لتوعية الأطفال والأبناء بمقاومة التحرش في المدارس وغيرها، وتزويدهم بمهارات الدفاع عن النفس وحسن التصرف، وبأرقام الجهات الأمنية المختصة أو أقرب جهة بإمكانها المساعدة، منوهة بأهمية توعية الأمهات بمسؤوليتهن والأمانة المكلفات بها.
الثلاثاء 4 محرم 1436 هـ - 28 اكتوبر 2014م - العدد 16927
,
صفحة رقم
( 47 )
--
التعليق:
وماذا فعلنا حيال هذه الظواهر !؟
نخجل ونستر
والمرض يعمل ويكبر
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..