رأى الكاتب الكويتي غنيم الزعبي،
في مقال منشور في صحيفة "العرب" اللندنية، أن تخفيض أسعار النفط أضر بدول
الخليج، ولم يحقق النتائج المرجوة منه، وخاصة لناحية الضغط على روسيا
وإيران، الداعمين القويين لسورية، لتغيير سياساتهما، وهو ما عبر عنه
بالقول: «سقطنا في الفخ»
وقال الزعبي: «وين رايحين؟ 90، 80، 70، 60 والآن وصلنا مستوى الخمسينات لأسعار برميل النفط. لم تتحقق الأهداف التي قيل أنها وراء انخفاض أسعار النفط»
وأضاف الزعبي: «مازال قاسم سليماني رئيس الحرس الثوري الإيراني يبسط هيمنته على العراق، ومازال حزب الله يسند نظام بشار الأسد (...) ومازال الحوثيون يحتلون صنعاء ويتحكمون في اليمن. ولم يتغير موقف روسيا من الحرب الأهلية في سوريا قيد أنملة، ما زالت روسيا تدعم بشار (الأسد) بالأسلحة وبالخبراء وبالتصدي لأي محاولة أممية لإسقاطه»
وأشار الزعبي إلى أن الجرائد الأميركية نشرت قبل أيام أن الاقتصاد الأميركي كسب ما يقارب 100 مليار دولار تمثلت في دخل إضافي للأسر الأميركية التي صارت تدفع فاتورة أقل للبنزين. وأضاف أن أسعار الشحن انخفضت «ما وفر أموالا طائلة للشركات في فواتير الشحن وهذا بدوره زاد من التبادل الاقتصادي بين الولايات وساعد في ازدهار الاقتصاد وهذا تبعته زيادة في الضرائب التي تجنيها الحكومة الأميركية من تلك الشركات. ربحت أميركا كثيرا، فهل وقعنا في الفخ؟»
وتابع الزعبي: «أخطأ البعض حين راهن على شعوب بعض الدول أنها ستنتفض وتخرج إلى الشارع ضاغطة على حكوماتها بسبب انخفاض أسعار النفط، فشعوب إيران وروسيا لا تعتمد كثيرا على الحكومة في رزقها اليومي بحكم اقتصادها العملاق والمتنوع، عكس الشعوب الخليجية التي ترعاها الحكومة، فإن قلّت أموال الحكومة فسيقل المصروف الذي يسند لتلك الشعوب»
وختم الزعبي قائلاً: «الحل هو مجاعة نفطية تنتج عن إغلاق حنفيات النفط الخليجي لفترة معينة، توجه رسالة للعالم؛ نعم شربنا المقلب وهذا هو ردنا
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
وقال الزعبي: «وين رايحين؟ 90، 80، 70، 60 والآن وصلنا مستوى الخمسينات لأسعار برميل النفط. لم تتحقق الأهداف التي قيل أنها وراء انخفاض أسعار النفط»
وأضاف الزعبي: «مازال قاسم سليماني رئيس الحرس الثوري الإيراني يبسط هيمنته على العراق، ومازال حزب الله يسند نظام بشار الأسد (...) ومازال الحوثيون يحتلون صنعاء ويتحكمون في اليمن. ولم يتغير موقف روسيا من الحرب الأهلية في سوريا قيد أنملة، ما زالت روسيا تدعم بشار (الأسد) بالأسلحة وبالخبراء وبالتصدي لأي محاولة أممية لإسقاطه»
وأشار الزعبي إلى أن الجرائد الأميركية نشرت قبل أيام أن الاقتصاد الأميركي كسب ما يقارب 100 مليار دولار تمثلت في دخل إضافي للأسر الأميركية التي صارت تدفع فاتورة أقل للبنزين. وأضاف أن أسعار الشحن انخفضت «ما وفر أموالا طائلة للشركات في فواتير الشحن وهذا بدوره زاد من التبادل الاقتصادي بين الولايات وساعد في ازدهار الاقتصاد وهذا تبعته زيادة في الضرائب التي تجنيها الحكومة الأميركية من تلك الشركات. ربحت أميركا كثيرا، فهل وقعنا في الفخ؟»
وتابع الزعبي: «أخطأ البعض حين راهن على شعوب بعض الدول أنها ستنتفض وتخرج إلى الشارع ضاغطة على حكوماتها بسبب انخفاض أسعار النفط، فشعوب إيران وروسيا لا تعتمد كثيرا على الحكومة في رزقها اليومي بحكم اقتصادها العملاق والمتنوع، عكس الشعوب الخليجية التي ترعاها الحكومة، فإن قلّت أموال الحكومة فسيقل المصروف الذي يسند لتلك الشعوب»
وختم الزعبي قائلاً: «الحل هو مجاعة نفطية تنتج عن إغلاق حنفيات النفط الخليجي لفترة معينة، توجه رسالة للعالم؛ نعم شربنا المقلب وهذا هو ردنا
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..