First Published: 2015-05-16
'الفجور' الذي وقع فيه إعلام حزب الله لن ينجح في التغطية على مبادرات الإمارات النبيلة تجاه لبنان
يعلمها الشعب اللبناني وعلى الصعد.
ميدل ايست أونلاين
أثارت قضية إبعاد العشرات من الجالية اللبنانية في الإمارات ردود فعل غاضبة من قبل بعض سياسيين لبنانيين ووسائل اعلام لبنانية تخدم أجندات اقليمية معروفة بسياساتها العدائية الطائفية الحاقدة التي لا تمت للمصالح اللبنانية بصلة أعدت تقارير اعلامية وصحفية كاذبة لا تعد ولا تحصى وتناولت الإبعاد بقدر كبير من التزييف للحقائق.
قضية الإبعاد لم تكن وفقاً لمزاجية أجهزة الأمن في الإمارات ولا لأسباب طائفية او من منطلق كيدي سياسي كما ادعى المبعدون في تصريحاتهم لوسائل الاعلام ولكن لها اسبابها ودوافعها الأمنية وهي دعم منظمات وجماعات إرهابية مصنفة من قبل دولة الإمارات كمنظمات داعمة وراعية للارهاب ويعاقب القانون اي شخص يرتبط بأي شكل من الأشكال مع علاقات من قريب او من بعيد مع الأحزاب الإرهابية المدرجة والقانون الذي صدر مؤخراً من حكومة الإمارات كان واضحاً وجلياً بأن التعاطي من المنظمات الارهابية يعاقب بالسجن لكن الامارات اكتفت فقط بإبعادهم.
كما ان قضية الإبعاد لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة اذا كان الامر يتعلق بأمن الإمارات وسيتبعها مجموعات اخرى ستطالب بالرحيل لن تقتصر على افراد من الجالية اللبنانية ولكن على اي جالية تنتهك ولا تحترم قوانين الإمارات خاصة اذا تعلق الامر بانتهاكات للأمن الوطني حينها لن يتردد جهاز الامن بطرد كل من تسول له نفسه العبث في الامن حتى لو تم ابعاد جالية بأكملها او حتى قطع العلاقات مع اي دولة لان أمن الإمارات لن يكون على حساب العلاقات مع الدول.
زعم ما يسمى رئيس لجنة المبعدين اللبنانيين المدعو حسان عليان لإحدى وسائل الاعلام الدولية ان الإبعاد كيدي ومن منطلق الإنتقام و الثأر السياسي ولإعتبارات طائفية ودون مسوغات قانونية غير صحيح فمن جهة الآلاف من الطائفة الشيعية مقيمة في الدولة وطرد العشرات منها لا يعني وجود سياسة تستهدف الشيعة ومن جهة اخرى قانون المنظمات الارهابية واضح والقانون ينص على السجن والابعاد.
اعتزام ما يسمى لجنة المبعدين اللجوء الى المنظمات الحقوقية الدولية والاجتماع مع الحقوقيين لرفع دعوى ضد الإمارات لا تعدو كونها زوبعة في فنجان وهي محاولات بائسة ترتد عليهم بالفشل ولن تؤثر على قرار ابعادهم لان جهاز الامن المعروف بوطنيته ونزاهته ومهنيته له اسبابه ولن يتخلى اطلاقا عن واجبه الوطني ولن تنال هذه اللجنة الا الفضيحة ونتساءل عن ما اذا كانت المنظمات الحقوقية الدولية تسمح او تقبل بإنتهاكات أمنية في بلادها تزعزع امن واستقرار دولها حتى تدافع عن من ارتكب مخالفات امنية في الإمارات.
لقد أوضحت مصادر نيابية أيضا في قوى "14 آذار" في تصريحات صحفية سابقا أن الاجراء لم يطل أياً من اللبنانيين الآخرين الذين يعدون بالآلاف في الامارات واقتصر على من ارتسمت حولهم شبهات بشأن تورطهم في قضايا أمنية تتصل بإرسال تحويلات مالية تحت ستار جمع التبرعات لجماعات ارهابية مشددا ان السلطات الاماراتية ترصد هذه العمليات منذ سنوات ووجهت الى القائمين بها عشرات التحذيرات من دون ان يتوقفوا عنها, بما حملها على اتخاذ قرار ترحيلهم.
وبعد هذا فإن اتهام الامارات بانها تستهدف الطائفة الشيعية في طبيعة الحال اكذوبة لان طرد عشرات الشيعة في مقابل تواجد الآلاف منها في الامارات تؤكد بان الامارات لا تتعاطى مع امنها الوطني من منطلق الطائفية او الديانة بل من سياسة امنية بحتة تحكم عملها وهي حفظ امن واستقرار الدولة خاصة وانها تستضيف على ارضها الطيبة مئات الجنسيات في العالم على احتلاف دياناتهم واعراقهم بكل ترحيب ومحبة طالما انهم يحترمون قوانين الدولة.
الفجور والجعير الاعلامي والهجمة التي تتعرض لها الإمارات وبالتحديد جهاز الأمن على خلفية الابعاد لم ولن تؤثر قيد أنملة في السياسات الامنية المتبعة في حماية الإمارات الغالية والذود عنها من العابثين فأمن الامارات غير قابل للمساومة ولن تقبل قيادة الإمارات الرشيدة الضغوط من اي جهة كانت عندما تتعلق الامور بالسيادة الامنية الى جانب ان جهاز الأمن في الإمارات لا يذعن ولا يلتفت لاي تقارير اعلامية هجومية مهما بلغ حجمها ويواصل عمله الوطني المشرف في خدمة الإمارات الغالية وحماية مكتسباتها الوطنية والمواطنين والمقيمين على أرضها الطيبة ويواصل تحقيق الإنجازات الأمنية يوما بعد يوم.
تبوأت الإمارات مراكز متقدمة في جميع المجالات وأضحت واحة أمان وسلام واستقرار تستقطب الاستثمارات ومقصدا مهما للسياح من شتى بقاع الارض بالاضافة الى الوتيرة المتسارعة للتطور والبناء والتنمية الاقتصادية رغم انها في منطقة جغرافية ملتهبة ومكتظة بالحروب والنزاعات والصراعات وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهود أبناء زايد الأوفياء المخلصين رجال الوطن في جهاز أمن الدولة ولولا جهودهم العظيمة لما تحققت للامارات النهضة والتقدم فلا تقدم او تطور بدون الأمن والاستقرار.
تعمدت وسائل الاعلام التابعة لحزب الله الإرهابي الى تضخيم ابعاد العشرات اللبنانييبن اخلوا بالامن والتباكي عليهم وتحويل القضية الى مسألة سياسية واقتصادية تؤثر على التنمية في لبنان على اعتبار ان الجالية اللبنانية تسهم في تنشيط الاقتصاد اللبناني عبر التحويلات البنكية في الوقت الذي دمر فيه حزب الله بسبب ارتباطاته الاقليمية وتماشيا مع مصالح ايران لا لبنان الاقتصاد اللبناني وتسبب في طرد الاستثمارات والسياح من خلال إقحام لبنان في حروب وصراعات ونزاعات بتوجيهات وأوامر عليا من المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي لم تجلب للشعب اللبناني الشقيق سوى المعاناة والأزمات الى جانب تعكير صفو العلاقات مع الدول العربية وخاصة دول الخليج.
"تألمت" وسائل الاعلام اللبنانية ذات التوجه الايراني من إبعاد العشرات من اللبنانيين في حين تجاهلت عرقلة انتخاب رئيس للبنان وما تبعه من فوضى مؤسساتية حكومية عارمة حتى باتت الدولة اللبنانية دون رأس ودون ادارة او شرعية بسبب غطرسة حزب الله وإعاقته بأوامر وتعليمات ايرانية من انتخاب رئيس وهو ما أضر بلبنان اقتصاديا وسياسيا , واذا زعم تضرر العشرات من قرار الإبعاد فحزب الله بتبعيته العمياء لايران تسبب في الحاق أضرارا جسيمة بمستقبل لبنان وبمصير جميع الشعب اللبناني.
مبادرات الإمارات النبيلة تجاه لبنان يعلمها الشعب اللبناني ومواقفها على الأصعدة كافة تشهد بعروبتها الأصيلة وحرصها على ان ينعم لبنان بالأمن والرخاء والعلاقات الاخوية بين شعب الإمارات الطيب والشعب اللبناني لن يؤثر عليها حاقدون غلبوا مصلحة ايران على مصالح لبنان واستقراره.
محمد نبيل
محرر أخبار - أبو ظبي
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
'الفجور' الذي وقع فيه إعلام حزب الله لن ينجح في التغطية على مبادرات الإمارات النبيلة تجاه لبنان
يعلمها الشعب اللبناني وعلى الصعد.
ميدل ايست أونلاين
أثارت قضية إبعاد العشرات من الجالية اللبنانية في الإمارات ردود فعل غاضبة من قبل بعض سياسيين لبنانيين ووسائل اعلام لبنانية تخدم أجندات اقليمية معروفة بسياساتها العدائية الطائفية الحاقدة التي لا تمت للمصالح اللبنانية بصلة أعدت تقارير اعلامية وصحفية كاذبة لا تعد ولا تحصى وتناولت الإبعاد بقدر كبير من التزييف للحقائق.
قضية الإبعاد لم تكن وفقاً لمزاجية أجهزة الأمن في الإمارات ولا لأسباب طائفية او من منطلق كيدي سياسي كما ادعى المبعدون في تصريحاتهم لوسائل الاعلام ولكن لها اسبابها ودوافعها الأمنية وهي دعم منظمات وجماعات إرهابية مصنفة من قبل دولة الإمارات كمنظمات داعمة وراعية للارهاب ويعاقب القانون اي شخص يرتبط بأي شكل من الأشكال مع علاقات من قريب او من بعيد مع الأحزاب الإرهابية المدرجة والقانون الذي صدر مؤخراً من حكومة الإمارات كان واضحاً وجلياً بأن التعاطي من المنظمات الارهابية يعاقب بالسجن لكن الامارات اكتفت فقط بإبعادهم.
كما ان قضية الإبعاد لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة اذا كان الامر يتعلق بأمن الإمارات وسيتبعها مجموعات اخرى ستطالب بالرحيل لن تقتصر على افراد من الجالية اللبنانية ولكن على اي جالية تنتهك ولا تحترم قوانين الإمارات خاصة اذا تعلق الامر بانتهاكات للأمن الوطني حينها لن يتردد جهاز الامن بطرد كل من تسول له نفسه العبث في الامن حتى لو تم ابعاد جالية بأكملها او حتى قطع العلاقات مع اي دولة لان أمن الإمارات لن يكون على حساب العلاقات مع الدول.
زعم ما يسمى رئيس لجنة المبعدين اللبنانيين المدعو حسان عليان لإحدى وسائل الاعلام الدولية ان الإبعاد كيدي ومن منطلق الإنتقام و الثأر السياسي ولإعتبارات طائفية ودون مسوغات قانونية غير صحيح فمن جهة الآلاف من الطائفة الشيعية مقيمة في الدولة وطرد العشرات منها لا يعني وجود سياسة تستهدف الشيعة ومن جهة اخرى قانون المنظمات الارهابية واضح والقانون ينص على السجن والابعاد.
اعتزام ما يسمى لجنة المبعدين اللجوء الى المنظمات الحقوقية الدولية والاجتماع مع الحقوقيين لرفع دعوى ضد الإمارات لا تعدو كونها زوبعة في فنجان وهي محاولات بائسة ترتد عليهم بالفشل ولن تؤثر على قرار ابعادهم لان جهاز الامن المعروف بوطنيته ونزاهته ومهنيته له اسبابه ولن يتخلى اطلاقا عن واجبه الوطني ولن تنال هذه اللجنة الا الفضيحة ونتساءل عن ما اذا كانت المنظمات الحقوقية الدولية تسمح او تقبل بإنتهاكات أمنية في بلادها تزعزع امن واستقرار دولها حتى تدافع عن من ارتكب مخالفات امنية في الإمارات.
لقد أوضحت مصادر نيابية أيضا في قوى "14 آذار" في تصريحات صحفية سابقا أن الاجراء لم يطل أياً من اللبنانيين الآخرين الذين يعدون بالآلاف في الامارات واقتصر على من ارتسمت حولهم شبهات بشأن تورطهم في قضايا أمنية تتصل بإرسال تحويلات مالية تحت ستار جمع التبرعات لجماعات ارهابية مشددا ان السلطات الاماراتية ترصد هذه العمليات منذ سنوات ووجهت الى القائمين بها عشرات التحذيرات من دون ان يتوقفوا عنها, بما حملها على اتخاذ قرار ترحيلهم.
وبعد هذا فإن اتهام الامارات بانها تستهدف الطائفة الشيعية في طبيعة الحال اكذوبة لان طرد عشرات الشيعة في مقابل تواجد الآلاف منها في الامارات تؤكد بان الامارات لا تتعاطى مع امنها الوطني من منطلق الطائفية او الديانة بل من سياسة امنية بحتة تحكم عملها وهي حفظ امن واستقرار الدولة خاصة وانها تستضيف على ارضها الطيبة مئات الجنسيات في العالم على احتلاف دياناتهم واعراقهم بكل ترحيب ومحبة طالما انهم يحترمون قوانين الدولة.
الفجور والجعير الاعلامي والهجمة التي تتعرض لها الإمارات وبالتحديد جهاز الأمن على خلفية الابعاد لم ولن تؤثر قيد أنملة في السياسات الامنية المتبعة في حماية الإمارات الغالية والذود عنها من العابثين فأمن الامارات غير قابل للمساومة ولن تقبل قيادة الإمارات الرشيدة الضغوط من اي جهة كانت عندما تتعلق الامور بالسيادة الامنية الى جانب ان جهاز الأمن في الإمارات لا يذعن ولا يلتفت لاي تقارير اعلامية هجومية مهما بلغ حجمها ويواصل عمله الوطني المشرف في خدمة الإمارات الغالية وحماية مكتسباتها الوطنية والمواطنين والمقيمين على أرضها الطيبة ويواصل تحقيق الإنجازات الأمنية يوما بعد يوم.
تبوأت الإمارات مراكز متقدمة في جميع المجالات وأضحت واحة أمان وسلام واستقرار تستقطب الاستثمارات ومقصدا مهما للسياح من شتى بقاع الارض بالاضافة الى الوتيرة المتسارعة للتطور والبناء والتنمية الاقتصادية رغم انها في منطقة جغرافية ملتهبة ومكتظة بالحروب والنزاعات والصراعات وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهود أبناء زايد الأوفياء المخلصين رجال الوطن في جهاز أمن الدولة ولولا جهودهم العظيمة لما تحققت للامارات النهضة والتقدم فلا تقدم او تطور بدون الأمن والاستقرار.
تعمدت وسائل الاعلام التابعة لحزب الله الإرهابي الى تضخيم ابعاد العشرات اللبنانييبن اخلوا بالامن والتباكي عليهم وتحويل القضية الى مسألة سياسية واقتصادية تؤثر على التنمية في لبنان على اعتبار ان الجالية اللبنانية تسهم في تنشيط الاقتصاد اللبناني عبر التحويلات البنكية في الوقت الذي دمر فيه حزب الله بسبب ارتباطاته الاقليمية وتماشيا مع مصالح ايران لا لبنان الاقتصاد اللبناني وتسبب في طرد الاستثمارات والسياح من خلال إقحام لبنان في حروب وصراعات ونزاعات بتوجيهات وأوامر عليا من المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي لم تجلب للشعب اللبناني الشقيق سوى المعاناة والأزمات الى جانب تعكير صفو العلاقات مع الدول العربية وخاصة دول الخليج.
"تألمت" وسائل الاعلام اللبنانية ذات التوجه الايراني من إبعاد العشرات من اللبنانيين في حين تجاهلت عرقلة انتخاب رئيس للبنان وما تبعه من فوضى مؤسساتية حكومية عارمة حتى باتت الدولة اللبنانية دون رأس ودون ادارة او شرعية بسبب غطرسة حزب الله وإعاقته بأوامر وتعليمات ايرانية من انتخاب رئيس وهو ما أضر بلبنان اقتصاديا وسياسيا , واذا زعم تضرر العشرات من قرار الإبعاد فحزب الله بتبعيته العمياء لايران تسبب في الحاق أضرارا جسيمة بمستقبل لبنان وبمصير جميع الشعب اللبناني.
مبادرات الإمارات النبيلة تجاه لبنان يعلمها الشعب اللبناني ومواقفها على الأصعدة كافة تشهد بعروبتها الأصيلة وحرصها على ان ينعم لبنان بالأمن والرخاء والعلاقات الاخوية بين شعب الإمارات الطيب والشعب اللبناني لن يؤثر عليها حاقدون غلبوا مصلحة ايران على مصالح لبنان واستقراره.
محمد نبيل
محرر أخبار - أبو ظبي
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..