تابعت بفرح ما يحدث اليوم من وعي بحقيقة مشاهير السناب وغيره من وسائل التواصل، لأنه يؤكد ما كنت أقوله وأحذر منه سابقاً، وهو أن بعض التافهات من المشاهير ممن لا تحمل أي علم أو قيم أخلاقية وسلوكية وتربوية تنشرها في المجتمع، قامت عبر الثرثرة في السناب وغيره بنشر أمراضها السلوكية بين النساء، ولعلي أذكر بعض أبرز هذه الأمراض مثل:
الخلاصة:
أن بعض هذه المشهورات التافهات أفسدن في المجتمع إفساداً عظيماً وسيأتين يوم القيامة بأوزارهن وأوزار من تبعهن كاملة، وستحاسب عن كل كلمة ومقطع وفكرة نشرتها وتسببت في فساد البيوت والبنات.
﴿لِيَحمِلوا أَوزارَهُم كامِلَةً يَومَ القِيامَةِ وَمِن أَوزارِ الَّذينَ يُضِلّونَهُم بِغَيرِ عِلمٍ أَلا ساءَ ما يَزِرونَ﴾ [النحل: ٢٥].
1- بعضهن نشرت فشلها الأسري مع زوجها فأخذت تروج لفكرة الطلاق وأنها الحرية وأن الحياة بلا زوج أفضل وهي تعرف في قرارة نفسها أنها كاذبة؛ لأنها تخالف كلام ربها الذي شرع الزواج وجعله سكن للقلب والروح. صدقها بعض النساء ممن عندها مشاكل معتادة في كل البيوت فخسرت حياتها وزوجها وأولادها وانقلبت حياتها بعد الطلاق إلى قهر وجحيم وتشتت لظنها أنها ستعيش بشكل أفضل. وهاهن الكثيرات ممن اغترت بهذه المشهورة الفاشلة وتورطت بالطلاق يذكرن تجربتهم ويتحسبن في هاشتاق تويتر (تبليك المشاهير) بسبب تصديقها لبعض المشهورات وتعض أصابع الندم لذلك.
2- بعض المشهورات تنشر مرضها التسوقي والتسكعي في الأسواق حتى نقلت العدوى لبعض المتابعات ممن لا تستطيع ذلك لعدم قدرتها المادية فاضطرت المتابعة لها إلى محاولة الحصول على المال بكل وسيلة فأحياناً بالضغط على زوجها أو أسرتها فسببت بذلك أزمات ومشاكل والنتيجة تأزم أسري وأحياناً الطلاق. وبعضهن اضطرت للقبول بأي وظيفة ولو كانت تخالف شرع ربها أو تربيتها وأخلاقها. وقد تصل الحال ببعضهن إلى ما حرم الله لأجل المال.
3- بعض المشهورات أصبحت مهووسة بالسفر والمطاعم فنقلت أيضاً هذه العدوى لغيرها فقلبت حياة كثير من المتابعات وبالأخص من المراهقات والشابات، فظنت البنت المتابعة لها أن الحياة هي فقط مطاعم وأكل وتسوق وسفر، فزهدت بحياتها واحتقرت وضعها الاجتماعي مع زوجها أو والدها، وضيعت واجباتها تجاه ربها وتجاه أسرتها، وتنازلت في سبيل ذلك عن الزواج أو قبلت بمن لا يناسبها سناً أو ديناً وخلقاً، والمتزوجة قصرت بالقيام بواجبها تجاه بيتها وزوجها، وكم سمعنا عن زواجات كانت نتيجتها الطلاق المبكر بسبب أن البنت لا تريد تحمل أي مسؤولية، تريد فقط ترفيه وسفر وتظن أن حياة هذه المشهورات كلها كذلك، وما تدري أن ما تخفيه هذه المشهورة من حياتها ومشاكلها أكثر مما تظهره. وأن ما تظهره إنما هو مجرد نافذة صغيرة من حياتها.
2- بعض المشهورات تنشر مرضها التسوقي والتسكعي في الأسواق حتى نقلت العدوى لبعض المتابعات ممن لا تستطيع ذلك لعدم قدرتها المادية فاضطرت المتابعة لها إلى محاولة الحصول على المال بكل وسيلة فأحياناً بالضغط على زوجها أو أسرتها فسببت بذلك أزمات ومشاكل والنتيجة تأزم أسري وأحياناً الطلاق. وبعضهن اضطرت للقبول بأي وظيفة ولو كانت تخالف شرع ربها أو تربيتها وأخلاقها. وقد تصل الحال ببعضهن إلى ما حرم الله لأجل المال.
3- بعض المشهورات أصبحت مهووسة بالسفر والمطاعم فنقلت أيضاً هذه العدوى لغيرها فقلبت حياة كثير من المتابعات وبالأخص من المراهقات والشابات، فظنت البنت المتابعة لها أن الحياة هي فقط مطاعم وأكل وتسوق وسفر، فزهدت بحياتها واحتقرت وضعها الاجتماعي مع زوجها أو والدها، وضيعت واجباتها تجاه ربها وتجاه أسرتها، وتنازلت في سبيل ذلك عن الزواج أو قبلت بمن لا يناسبها سناً أو ديناً وخلقاً، والمتزوجة قصرت بالقيام بواجبها تجاه بيتها وزوجها، وكم سمعنا عن زواجات كانت نتيجتها الطلاق المبكر بسبب أن البنت لا تريد تحمل أي مسؤولية، تريد فقط ترفيه وسفر وتظن أن حياة هذه المشهورات كلها كذلك، وما تدري أن ما تخفيه هذه المشهورة من حياتها ومشاكلها أكثر مما تظهره. وأن ما تظهره إنما هو مجرد نافذة صغيرة من حياتها.
الخلاصة:
أن بعض هذه المشهورات التافهات أفسدن في المجتمع إفساداً عظيماً وسيأتين يوم القيامة بأوزارهن وأوزار من تبعهن كاملة، وستحاسب عن كل كلمة ومقطع وفكرة نشرتها وتسببت في فساد البيوت والبنات.
﴿لِيَحمِلوا أَوزارَهُم كامِلَةً يَومَ القِيامَةِ وَمِن أَوزارِ الَّذينَ يُضِلّونَهُم بِغَيرِ عِلمٍ أَلا ساءَ ما يَزِرونَ﴾ [النحل: ٢٥].
⭕⭕
د. عبدالله بن عبدالمحسن الناصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..