الأربعاء، 25 يوليو 2018

متقاعد ولقد أرحت ركابي

قصيدة وردتني عبر الواتس أب ،  أظن قائلها  أحد المتقاعدين .. 
متقاعد ولقد أرحت ركابي  
       وهجرت كل منافق ومحابي
أصحو صباحي لا يكدره أذى 
     زعَلُ المدير أو أبتداء عتابي
أو بصمة خرساء تحكم سيرتي
       أو دفتر التوقيع يحرس بابي
أصحو أهلل ثم أشرب قهوتي 
   وأرى أسارى الشغل كالأسراب
بوجوههم سكنت كآبة معدم 
      أخلاقهم قد أوقدت بشهاب
وبعيد فنجاني أدير محركي 
      وأمضي لديوانٍ به أصحابي
يمضي الحديث منوع ومهذب
      في الفقه والأشعار والآداب
ليست بأوراق بكف مراسلٍ
       فيها شروح أرفقت بخطاب
ما بال ذا متأخرٌ أو مهمل
          أو قم وحرر ما أتى بكتابي
أو قال ذاك وذاك قال وكلهم   
       جمعوا عليك تآمر الأحزاب
سمعوك ثم عليك راحوا أسمعوا 
      زور المقال ومنطق الكذاب
متقاعد ألقيت هذا كله
من خلف ظهري وأحتضنت حياتي
لاشيئ يشغلني ويقطع بهجتي
أو قد يثير على المدى أعصابي


اهداء للمتقاعدين
🌹🌹🌹🌹🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..