الجمعة، 26 يوليو 2024

الوقف

 

الوقف على ما آخره تـاء:

1- التاءُ الأصليةُ مثل: صوت وقوت وموت، يوقف عليها بإثبات التاء ساكنةً.

 

2- تاء التأنيث الساكنة مثل: قامت، يوقف عليها كما هي.

 

3- تاء جمع المؤنث السالم مثل: مسلمات، يوقف عليها بإثبات التاء ساكنة على الأفصح. ومن غير الأفصح قلب التاء هاءً ساكنة.

 

4- تاء التأنيث المتحـركة اللاحـقة للأسـماء إن كان ما قـبل التاء متحـركًا[1]؛ مثل: شجرة وُقِفَ عليها بقلب التاء هاءً ساكنة على الأفصح، ومن غير الأفصح الوقفُ عليها بإثبات التاء ساكنة.

 

الوقف على الاسم المنقوص:

1- إذا كان مُنوَّنًا وهو مرفوع أو مجرور، فالوقف عليه بالسكون، وعدم إعادة الياء المحذوفة؛ تقول: هذا قاضْ، ومررتُ بقاضْ، هذا هو الأفصح؛ قال تعالى: ﴿ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ [الرعد: 7]، وقال: ﴿ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ [الرعد: 11]، ومن غير الأفصح إثبات الياء ساكنةً، أمَّا في حالة النصب، فيجب إثبات الياء وإتْباعها بألف؛ تقول: زرتُ محـامـيًا؛ قال تعالى: ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا ﴾ [آل عمران: 193].

 

2- وإن لم يكن منونًا، ففي حالتَي الرفعِ والجرِّ يجوز إثبات الياء ساكنة؛ تقول: جاء القاضي، وذَهبت إلى النادي، ويجوز حذف الياء وتسكين ما قَبلها؛ قال تعالى: ﴿ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ﴾ [الرعد: 9]، وقال: ﴿ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴾ [غافر: 15]، قرأ الجمهور بحذف الياء وقرأ بعضهم بإثباتها، وإذا كان منصوبًا، وجب الوقف عليه بإثبات الياء؛ تقول: زُرتُ المحامي، ودخلتُ النادي.

 

الوقف على المنوَّن وعلى ما آخره نون توكيد خفيفة:

يوقف على (إذن) وعلى مثل: لَنَسْفَعَنْ، ورأيت زيدًا بالألف، فتلفظها عند الوقف: إذا، لَنسْفَعَا، رأيت زيدَا، ويرى جماعة ومنهم صاحب القطر أنها تُكتب بالألف أي كما يُوقَف عليها، ويرى آخرون كتابة إذن ومثل نَسْفَعَنْ بالنون، أمَّا مثل: رأيت زيدًا، فيكتب بالألف بالاتفاق.

 

وذكر صاحبُ القطر بعض القواعد الإملائية استطرادًا، منها:

1- كتابة الألف بعد واو الجماعة، مثل: قالوا، وقولوا، ولم تقولوا.

 

2- الألف المقصورة في آخر الاسم أو الفعل تكتب على صورة ياء، إذا زادت الكلمة على ثلاثة أحرف، فمن أمثلة الاسم: فتيا[2]، ومُلتقى ومستشفى، ومن أمثلة الفعل: أسدى والتقى واستهدى[3]، أمَّا الثلاثي من الأسماء والأفعال، فتُكتب ألفُه على صورة ياء إن كانت منقلبة عن ياء، الاسم؛ مثل: فتى، والفعل مثل: رمى، وتُكتَب على صورة ألف إن كانت منقلبة عن واو، الاسم مثل: عصا، والفعل مثل: دعا، ويعرف ذلك بالنسبة إلى الأسماء بالتثنية، تقول في تثنية فَتى وعصا: فتيان وعَصَوان، وبالنسبة إلى الأفعال بإسنادها إلى تاء الفاعل، تقول في رمى: رَميتُ، وفي دعا: دعَوتُ.

 

المصدر كتاب: توضيح قطر الندى

تأليف: الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي، بعناية: الدكتور عبدالحكيم الأنيس



[1] ومن ذلك مثلُ: حياة وقناة، فالألف فيهما منقلبة عن حرف علةٍ متحرك، فيوقف على مثل ذلك بالهاء، وإن كان ما قبلها متحركًا صحيحًا؛ مثل: بنت وأخت، فالوقف عليها بالتاء.

[2] كذا، وكأن المؤلف - رحمه الله - أراد: فتوى. ع.

[3] إلا إذا كان ما قبل الآخر ياء، فتكتب بألف طويلة مثل: الدنيا واستحيا ويحيا، أمَّا الاسم (يحيى)، فيُكتب على صورة الياء للتفريق بين الفعل والاسم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..