سلسلة نصائح:
١/ اعتنِ بصحتك النفسية والجسدية قبل أي شيء فالجسد السليم والعقل الصافي هما أساس كل إنجاز وكم من شباب ضاعوا بين ضغوط الحياة وهمومها لعدم اهتمامهم بأنفسهم، فالزم الرياضة اليومية ولو نصف ساعة والالتزام بالنوم المنتظم والتغذية الصحيحة وستجد قوتك العقلية والجسدية في أوجها
١/ اعتنِ بصحتك النفسية والجسدية قبل أي شيء فالجسد السليم والعقل الصافي هما أساس كل إنجاز وكم من شباب ضاعوا بين ضغوط الحياة وهمومها لعدم اهتمامهم بأنفسهم، فالزم الرياضة اليومية ولو نصف ساعة والالتزام بالنوم المنتظم والتغذية الصحيحة وستجد قوتك العقلية والجسدية في أوجها
٢/ طوّر مهاراتك باستمرار، فالشاب الذكي هو من يوازن بين العلم والعمل، القراءة اليومية ولو قليلة تُحدث فرقًا كبيرًا مع مرور الوقت، وابتعد عن السطحية وركز على الكتب التي تغذي عقلك وتوسع آفاقك، كالكتب الفلسفية والدينية والثقافية، وستجد نفسك تتفوق على من حولك بلا عناء
٣/ احرص على حماية قلبك وروحك من المثيرات التي تلهيك عن أهدافك، فالصحبة السيئة ومواقع التواصل قد تصنع منك شخصًا مختلفًا عن نفسك الحقيقية، فانتبه لنوعية الأصدقاء، وحافظ على أخلاقياتك، ولا تسمح لأي شيء أن يزعزع ثباتك الداخلي
٥/ الدعاء سر القوة الحقيقية، فالشاب الذي يكثر الدعاء بالهداية والثبات والعافية في الدين والدنيا، يكون أقوى من أي عائق، فالدعاء يمنحك قوة لا تجدها في المال أو العلم وحدهما، وأكثر منه يوميًا وسترى أثره واضحًا على حياتك وعلى قراراتك وتصرفاتك
٦/ تعلم فن إدارة الصراعات، فالحياة مليئة بالاختلافات والخلافات، والجدل العقيم لا ينفع، فتعلم التمييز بين المعارك التي تستحق مجهودك وتلك التي لا تستحق، وانتصارك الحقيقي يكون في التركيز على أهدافك وتنمية نفسك وروحك وعقلك قبل أي شيء
٧/ عند مواجهة الإحباط أو استفزاز الآخرين، استخدم كلمات مختصرة داخليًا توقف أي نزاع: (لا أضيع وقتي مع هذا)؛ فإدراكك لأهمية وقتك وحياتك يحميك من استنزاف الطاقة، وتأكد أن كل معركة صغيرة تضيع فيها وقتك ستكلفك فرص أكبر في الحياة
٨/ ليس كل نزاع هو عداوة، فالمعركة الحقيقية مع النفس، لضبط العادات وتنمية الصبر والتحكم في الانفعالات، هي أهم معركة، ومعركتك مع التراخي والخمول تصنع منك إنسانًا قادرًا على الإنجاز، فاعمل على تحسين نفسك قبل مواجهة أي تحدي خارجي
٩/ اعتنِ بعواطفك بعناية، فالشاب الذي يسيطر على شعوره ويتحكم في رغباته، يعرف طريق السعادة الحقيقية، والعاطفة الصحيحة تحتاج توجيه الزواج والعفة، فهي مفتاح الاستقرار النفسي والاجتماعي، فاحرص على صقل نفسك وتجهيزها للحياة الزوجية المستقبلية
١٠/ الصبر في العلاقات والزواج مفتاح النجاح، فالرفض جزء طبيعي من الحياة، والتجارب تعلم الصبر والمثابرة، ولا تجعل أي تجربة تقلل من قيمتك أو تهز ثقتك بنفسك، وضع حدودك بذكاء، فالقيم الشخصية لا تُساوم عليها مهما كانت الظروف
١١/ توكل على الله وادعُ دائمًا للنجاح في حياتك العملية والشخصية، فالتوفيق لا يأتي بالجهد وحده، بل بالدعاء واتباع الأسباب الصحيحة، وسترى أن الأمور تسير بسهولة أكبر وأفضل، فالتوفيق هو الجسر بين العمل والاجتهاد والنتيجة المثمرة
١٢/ ادخر مالك بحكمة وكن صادق النية في كل تعامل، فالنية الطيبة بركة، والاستغناء بالله هو السعادة الحقيقية، وأحسن إلى نفسك وأقاربك، فالمال أداة للحرية والراحة إذا استُخدم بعقل، وكن دائمًا واعيًا لأهمية التوازن بين الإنفاق والادخار
١٣/ التجارة والاستثمار من أفضل الوسائل لتنمية مالك، لكن الحكمة في اختيار المجال والتركيز عليه، فالتشتت بين مجالات متعددة قد يضعف النتائج، فابدأ بشيء واحد، تعلمه بعمق، وستجد أن النجاح والاستقرار المالي يأتيان تدريجيًا مع الخبرة والصبر
١٤/ النزاهة والصدق في العمل أساس التقدم، فالتجارة لا تنجح إلا بالقيم النبيلة، والتركيز على الجودة والتفاني في الأداء، والبعد عن الطمع والمخاطرة الغير محسوبة، فاستثمر وقتك وعقلك في مجال واحد لتصبح خبيرًا حقيقيًا فيه وتحقق نتائج مبهرة
١٥/ لا تتوقع أن تسلم من الابتلاءات، فهي جزء من الحياة، لكن تعلم كيفية التعامل معها بصبر وحكمة، فالابتلاء فرصة للنمو والتقوية، واحتضانه بروح واعية يجعلك أقوى وأكثر استعدادًا لأي تحدٍ، فالهموم والضغوط جزء من رحلة الحياة الطبيعية
١٦/ مثال عملي: لو علمت أن سيارة ستتوقف نصف ساعة بسبب حادث، هل يقلقك هذا الخبر أم يسهل عليك التعامل معه؟ العقلاء يدركون أن المعرفة المسبقة تريح النفس وتجعل الصدمة أقل، وهكذا تعامل مع كل مشاكل الحياة بحكمة وتوقع مسبق
١٧/ تذكر دائمًا أن الدنيا مليئة بالمفاجآت، ففرح بما لديك وكن راضيًا، وواجه الصعوبات بالصبر والتوكل على الله، فالأمور مهما صغرت أو كبرت بيد الله، والثقة به تمنح قلبك الطمأنينة والسلام الداخلي، وهذه هي القوة الحقيقية للشاب الواعي
د. ناصر الشهري | كاتب رأي
١٤٤٧/٢/٢٥ هـ
لا تنسوا متابعتنا
٧/ عند مواجهة الإحباط أو استفزاز الآخرين، استخدم كلمات مختصرة داخليًا توقف أي نزاع: (لا أضيع وقتي مع هذا)؛ فإدراكك لأهمية وقتك وحياتك يحميك من استنزاف الطاقة، وتأكد أن كل معركة صغيرة تضيع فيها وقتك ستكلفك فرص أكبر في الحياة
٨/ ليس كل نزاع هو عداوة، فالمعركة الحقيقية مع النفس، لضبط العادات وتنمية الصبر والتحكم في الانفعالات، هي أهم معركة، ومعركتك مع التراخي والخمول تصنع منك إنسانًا قادرًا على الإنجاز، فاعمل على تحسين نفسك قبل مواجهة أي تحدي خارج
٩/ اعتنِ بعواطفك بعناية، فالشاب الذي يسيطر على شعوره ويتحكم في رغباته، يعرف طريق السعادة الحقيقية، والعاطفة الصحيحة تحتاج توجيه الزواج والعفة، فهي مفتاح الاستقرار النفسي والاجتماعي، فاحرص على صقل نفسك وتجهيزها للحياة الزوجية المستقبلية
١٠/ الصبر في العلاقات والزواج مفتاح النجاح، فالرفض جزء طبيعي من الحياة، والتجارب تعلم الصبر والمثابرة، ولا تجعل أي تجربة تقلل من قيمتك أو تهز ثقتك بنفسك، وضع حدودك بذكاء، فالقيم الشخصية لا تُساوم عليها مهما كانت الظروف
١١/ توكل على الله وادعُ دائمًا للنجاح في حياتك العملية والشخصية، فالتوفيق لا يأتي بالجهد وحده، بل بالدعاء واتباع الأسباب الصحيحة، وسترى أن الأمور تسير بسهولة أكبر وأفضل، فالتوفيق هو الجسر بين العمل والاجتهاد والنتيجة المثمرة
١٢/ ادخر مالك بحكمة وكن صادق النية في كل تعامل، فالنية الطيبة بركة، والاستغناء بالله هو السعادة الحقيقية، وأحسن إلى نفسك وأقاربك، فالمال أداة للحرية والراحة إذا استُخدم بعقل، وكن دائمًا واعيًا لأهمية التوازن بين الإنفاق والادخار
١٣/ التجارة والاستثمار من أفضل الوسائل لتنمية مالك، لكن الحكمة في اختيار المجال والتركيز عليه، فالتشتت بين مجالات متعددة قد يضعف النتائج، فابدأ بشيء واحد، تعلمه بعمق، وستجد أن النجاح والاستقرار المالي يأتيان تدريجيًا مع الخبرة والصبر
١٤/ النزاهة والصدق في العمل أساس التقدم، فالتجارة لا تنجح إلا بالقيم النبيلة، والتركيز على الجودة والتفاني في الأداء، والبعد عن الطمع والمخاطرة الغير محسوبة، فاستثمر وقتك وعقلك في مجال واحد لتصبح خبيرًا حقيقيًا فيه وتحقق نتائج مبهرة
١٥/ لا تتوقع أن تسلم من الابتلاءات، فهي جزء من الحياة، لكن تعلم كيفية التعامل معها بصبر وحكمة، فالابتلاء فرصة للنمو والتقوية، واحتضانه بروح واعية يجعلك أقوى وأكثر استعدادًا لأي تحدٍ، فالهموم والضغوط جزء من رحلة الحياة الطبيعية
١٦/ مثال عملي: لو علمت أن سيارة ستتوقف نصف ساعة بسبب حادث، هل يقلقك هذا الخبر أم يسهل عليك التعامل معه؟ العقلاء يدركون أن المعرفة المسبقة تريح النفس وتجعل الصدمة أقل، وهكذا تعامل مع كل مشاكل الحياة بحكمة وتوقع مسبق
١٧/ تذكر دائمًا أن الدنيا مليئة بالمفاجآت، ففرح بما لديك وكن راضيًا، وواجه الصعوبات بالصبر والتوكل على الله، فالأمور مهما صغرت أو كبرت بيد الله، والثقة به تمنح قلبك الطمأنينة والسلام الداخلي، وهذه هي القوة الحقيقية للشاب الواعي
انتهى هذا النصح الذي لدي، وما في القلب من كلام أكثر، وما في الروح للشباب أعظم، لكن الهدف النفع ولو بالقليل، وفي الختام:
أسأل الله لنا ولكم التوفيق والعفاف والعافية في الدارين
د. ناصر الشهري | كاتب رأي
١٤٤٧/٢/٢٥ هـ
لا تنسوا متابعتنا


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..