20 ربيع الثاني 1433-2012-03-1302:27 AM
طريقه محفوف بالشاحنات..وتوقعات بوجود الذهب والأحجار الكريمة
طريقه محفوف بالشاحنات..وتوقعات بوجود الذهب والأحجار الكريمة
- 1- |
أحيانا
نقوم بالتخطيط للسفر إلى دول معينة ولكن لا نعلم هل نحتاج تأشيرة دخول أم
لا... هناك موقع إلكتروني يجيب مباشرة عن هذا التساؤل.. .. ما عليك إلا أن |
وأمرّ ما تلقى حياتك لحظةتنأى بها عن موطـن وحبيـب
|
طردت سرح الكرى عن ورد مقلتهوالقوم ميل على الأكوار والرحـل
|
علـى قـدر مـا عانـى الكريـم تجـاربـهوأي زمــــــان عـــاشــــه لا يـشــاغــبــه؟
|
ولـــيـــس بـــعـــاب أن يـــحـــب أخـــــــوإذا لم تكن تلهيه فـي الحـب كاعبـه
|
إذا خـلـت الدنـيـا مــن الـحـب أجـدبــتمرابـعـهـا واستـثـقـل الـعـيــش راغــبــه
|
ومـــن كـــان مـثـلـي لا يــــلام بـحـبــهوإن أكـــثـــرت عـــذالـــه وعــواتــبــه
|
حــيــاة بــــلا حـــــب حــيـــاة مــريـــرةوكـــأس بـــلا حـــب، أيـلـتـذ شـاربــه؟
|
ومــن لــم يـجــد لـلـحـب مـعـنـى فـإنــهيــحــارُ بــــه حــتــى يــقــوم يـحــاربــه
|
لـعـمــرك إن الــحـــب ســـــر مـحــجــبنـعـيــش بــــه لــغــزا إذا مــــا نـراقـبــه
|
لـك الخـيـر محـمـود الشمـائـل نـايـفوفـــأل إلـــى فـــأل كـريــم يـواكـبــه
|
لك الحـب إجماعـا لـك الحـب مفـردالك الحب يترى ما همى الودق ثاعبـه
|
سـعـدنــا لـعـمــري إذ سـمـعـنـا بــشــارةأزالـــت أســـى فـيـمــا تــســر عـواقـبــه
|
إذا طـبـت طبـنـا لا شـكــوت كـلالــةوأزهـــــر مـــنـــا روضـــنـــا وسـبـاســبــه
|
وكيـف بنـا لا نعـلـن الشـكـر ظـاهـراوقــــد أوجـبـتــه لـلـكـريـم مـنـاقـبـه
|
وإيـجـاب مـــا قـــد أوجـــب الله واجـــبوأكــرم مــن يـرعـى العـهـود أطـايـبـه
|
حظيـت بمـا لـم يـدرك القـوم بعـضـهوأكـمـل مــا يـاتـى الكـمـال يناسـبـه
|
حـلـيــم حـكـيــم عــــادل مـتــواضــعبـعـيــد قــريــب، صــادقــات تـجــاربــه
|
أبـــى حـمــي فـــي الــمــروءات نـبـعـهـاومـنــه وفـيــه الـمـجـد تـعـلـو مـراتـبـه
|
وكـم يــا تــرى مــن يستـحـق عقـوبـةعفـا عنـه فـضـلا حـيـن قــام يغاضـبـه
|
ومن يملك البطـش اقتـدارا وقـد عفـافـلـيـس كـمــن إذ يستـطـيـع يعـاقـبـه
|
نـطـاسـي أغـــلاق، نـطـاسـي حـكـمــةشــفــاء مـبـاهـيـم الـمـغـالــق ثـاقــبــه
|
إذا أشـكــل الأمـــر البـهـيـم مـخـارجـاأجـــال بـهــا رأيـــا تـجـلـت كـواكـبـه
|
فـجـاء كـضـوء الفـجـر أشـــرق وجـهــهتـــضـــئ لــــــه أرجــــــاؤه وغـيـاهــبــه
|
لك الله كم يسمو بك المجد منهجاورجـلـك أعيـاهـا مــن المـجـد غـاربـه
|
فلا غـرو إذ تشكـو لـك الرجـل أينهـالهـا العـذر إذ تشكـو وتلـك عجائـبـه
|
فكم جشـم العـزم الكريـم كواسبـاوأثقلـهـا حـتــى شـكــا مـنــه لاحـبــه
|
إليـك أبــا مــن يسـعـد الـنـاس نسـبـةســعـــود، ومـــــن إلا أبــــــوه يــقــاربــه
|
نجـيـب نجـيـب المـجـد أنـجـب منـجـبـاإذا قيـس شـأو هــل يـقـاس كباكـبـه
|
أتـيـنـا هـنــا شــوقــا يــضــوع مـحـبــةزكـت إذ زكـى مَـنْ فـي هـواه يناصبـه
|
خليـلـك مــن تصـفـو لــه عـــن مـــودةويـــزداد صـفــوا مـــا بـقـيــت تـعـاتـبـه
|
إذا مـا صفـا يومـا لــك الـدهـر مـشـربيطـيـب فتصـفـو فــي الحـيـاة مـشـاربـه
|
ويـؤلــمــه مـــــا تـشـتـكــي فـكــأنــههـو المشتكـي إذ ساقـه لــك واجـبـه
|
صـفـا لــك لا عــن مـطـمـع يستمـيـلـهوأنــتــم رجــــاء لا تـغـيــض سـحـائـبــه
|
وأبـلــغ حـــب مـــا أتـــى عـــن عـقـيـدةوأهــونـــه مـــــا تـسـتـمــد مـكـاسـبــه
|
إذا اختـلـفـت مـــن ذي الـتــودد خــلــةيبـيّـن مــا يخـفـي مــن الأمــر حـاجـبـه
|
وتـبـدو عـلـى تـلــك المـقـالـة هـالــةفـتـفـضـحـه فـيــمــا أســــــرّ مـثـالــبــه
|
دلـيــلــك مــمـــن لا يــــــود ثـــلاثـــةإذا مــا رغـبـت الـدهـر يـومـا تصاحـبـه
|
نـحـبـك حـــب الـوالــد الــبــر فـعـلــهبـنـوه إذا مـــا الـحــب أجـــدب طـالـبـه
|
تـلاقـت عـلـى هـــذا الأبـاعــد مـذهـبـاوأجــمـــع فــيــهــا شــعــبــه وأقـــاربـــه
|
ولــو لــم تـكـن ذات الجـنـاح وسـيـلـةإلـيــك لـنـصـت بـالـمـحـب ركـائـبــه
|
تـخـطـت بــحــارا واسـتـجــازت مـهـامـهـاوجـــازت فسـيـحـا مـاخــرات مـراكـبـه
|
بـهـا حـيــث شـــاء الله تـقـضـى لـبـانـةويشـفـي غلـيـل واهــج الـشـوق لاهـبــه
|
إلـيــك مــــن الأم الــريــاض رفـيـفـهـاسقـى ربعهـا مـن صـيّـب الغـيـث ثاقـبـه
|
كـأنــي بـهــا إذ أزمـــع الـقــوم رحـلــةتقـول: وأحلـى الـقـول تـهـدى مراضـبـه
|
ألا لــيــت أنــــي بـيـنـكـم وتـحـيـتــيتـسـيـر بـهــا عـبــر الأثــيــر غـرائـبــه
|
وإنـــى عـلــى شـــوق لـرؤيــاك نــايــفسلمـت وحـب الصـدق تـزكـو مذاهـبـه
|
ولـــو أنـهــا تـشـفـي الـتـهـانـي مـتـيـمـالحـبـرهـا عـبــر الـصـحـائـف كـاتـبــه
|
ولـكـنـه لا يشـتـفـي الـقـلـب إذ نــــأىمـحــب ســـوى تـحــدى إلـيــه نجـائـبـه
|
وتسـعـى إلـيـه الـــذات سـعـيـا يريـحـهـافيـرتـاح مــن شـجــو المـعـانـاة سـاربــه
|
لـتـبـصـر عــيــن مــــا يــســر بـنــظــرةويـهـنـأ قـلــب دافـــع الــحــب شـاعـبــه
|
لــك الأجــر مـمـا تشتكـيـه مـثـوبـةوصحـة جسـم عـاش فـي العـز صاحـبـه
|
سلـمـت فــلا تـشـكـو وعـــدت لـنــا ولاشكـوت بفضـل الله مـا خـيـف جانـبـه
|
ولا زلـــت فـــي خـيــر مـــن الله مـغــدقتــفـــيـــض بـــــــــه آلاؤه ورغـــائـــبـــه
|
وذو الشوق القديم وإن تعزىمشوق حين يلقى العاشقينـا
|
ما الناس يا صاحبـي فـي طبعهـا النـاسأرض الإبـــاحـــات أقــــــذار وأرجــــــاس
|
كـم ضلـت النـاس فـي سمـع وفـي بصـرأعــشـــى الـبـصـائــر يـــــا لله إدمـــــاس
|
كم يخـدع المـرء فـي خضـراء دمنتهـاومــــا درى أن عــــرق الــســوء دســـــاس
|
مـــا بـيــن أوبـائـهـا أصـــلا ومكـتـسـبـايـبـقـى الضـحـيـة، إن الـقــوم أجـبــاس
|
كـم تحـدس الشـاة فيهـم لا يـغـار لـهـامنهـم علـى عرضهـا فـي الجهـر أحـراس
|
قـــوم أضــــل مــــن الأنــعــام مـعـتـقـدالــهــم إلــــى الــشــر إرقــــال وإبــنـــاس
|
يسـعـون فــي الـمـال سعـيـا لامثـيـل لــهلكنهـم عنـد صــون الـعـرض أنـكـاس
|
كـفـر الأصـالـة أسـمـى فـــي طبيـعـتـهمـن كفـر مومسـة فـي عرضهـا جـاسـوا
|
لاحـسـن فــي فـاضـل الاثـنـيـن يـرفـعـهلكنـه لـم يكـن فـي الـعـرض يـنـداس
|
قد استباحوا حمى الأعراض وانهتكتأســـتـــاره وغـــشـــى الأبـــصــــار أدلاس
|
وكـــل مـتـعـة مــحــذور تــعــود أســــىومتـعـت الطـهـر فـيـهـا الـخـيـر يـنـقـاس
|
ولا أعــمـــم قــولـــي حـــيـــن أبــعــثــهلــكـــل قــــــوم تـقـالــيــد وقــــــداس
|
ليـسـت (جنـيـف) ولا (لــوزان) بغيتـنـاولا (قـويـيـر) ولا (طـونــو) و(أنـمــاس)
|
لــو شــاق عيـنـك منـهـا حـمـر أرديـــةفــالـــداء يـضــمــره لُُـــبـــس ولـــبّـــاس
|
تالله مــاذقــت أنــســـا فـــــي مـرابـعـهــاولا إلـــى الـقـلـب فـيـمـا ذقـــت إيـنــاس
|
ليـلـي طـويــل فـهــل لـلـيـل مـــن فـــرجلا يـقـلـع الـلـيـل حـتــى يـقـلـع الـيــاس
|
بـقـيـت والـلـيـل فـــي هـــم وفـــي قـلــقأمـــــا الــنــهــار فــبــالآهــات جــــــواس
|
لـــولا الـــذي حـلـهـا والــظــرف الــجــأهإن الـضــرورة فـــي الأحـكــام مـقـيـاس
|
مــا جئتـهـا سائـحـا كـــلا ولا خـطــرتمنـي علـى الـبـال، مــهْ فالـعـذل إتـعـاس
|
لـــولاك يـانـايـف مـــا جـئــت زائـرهــاشفاك من حكمه في الكون قسطاس
|
عـد سالمـا لاشـكـوت الـدهـر ترحتـهـامــا تشتكـيـه تـشـكـت مـنــه أنـفــاس
|
لــولاي أحـكــم نـفـسـي فـــي تتـوّقـهـالـفـارقــت جـسـمـهـا والــنـــاس نُــعّـــاس
|
فـيـم الإقـامـة فـــي أرض يـغـيـب بـهــا؟صــــوت عـلــيــه زكـــــت روح وأنّـــــاس
|
دقــات قـلـبـي عـلــى إيـقـاعـه خـشـعـتكـأنـمـا هـــو فـــي التـرجـيـع إبـســاس
|
صـــوت الــمــآذن يسـلـيـنـي وينـعـشـنـيلا فـي النواقيـس إذ فــي تـلـك إفــلاس
|
عنـهـا لـنـا فــي بــلاد الـمـجـد منـتـجـعترابهـا المسـك عنـدي بـل هـي المـاس
|
ومـــا عـلــي بـمــن أعــمــت بـصـائـرهـمتـلــك الـخــوادع إذ للـسـقـط أجـنــاس
|
فــــلا أمــيـــل إلـــــى لــهـــو ولا طـــــربولا أمـيــل الـــى مـــا يـجـمـع الــكــاس
|
يعوضـنـي عــن بـحـيـرات بـهــا سـجــرتســـراب نـجــد فـفـيــه الــعــز والــبــاس
|
وعــن (سليـفـا) لـنـا فــي نجـدنـا نـجــدربـــى المـعـالـي بــهــا فــخــر ونــبــراس
|
وعـن (فركـلا) طويـق المجـد منتصبـاوفــي الـسـراة لـنـا عــوض ولــو قـاســوا
|
وعـــن قـيــان تـغـنــي فــــي مـسـارحـهـاحـمـائـم الأيـــك والألـحــان أجــــراس
|
وعـــن شـرابــىَ مــــن (أفــيــان) بــــاردةيــعــوض شــربــيَ مـنـهــا إذ هــــي الآس
|
سـقــى حـمــاك ربـــا نــجــد مـرابـعـنـامــرابـــع الــمــجــد هـــتـــان ورجــــــاس
|
ودام أمــنـــك مـحـفــوظــا ودام لـــهـــاأنــس الحـيـاة فـداهــا الـــروح والـنــاسُ
|