الخميس 15 شعبان 1438هـ - 11 مايو 2017م
ميزة هذه المجموعة أنّها فعاّلة وأعراضها الجانبية أقل كثيراً من الأدوية التقليدية، ولكن مشاكلها أنها غالية الثمن، وبعضها له أعراضه الجانبية السيئة.
هذه الأدوية مُجازة من الهيئة الأميركية للغذاء والدواء لعلاج مرض الفُصام، لكنها أيضاً قد تستخدم في علاج كثير من الأمراض العقلية والنفسية، مثل الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب وأمراض أخرى، وهي فعاّلة في علاج هذه الأمراض.
لماذا يجب علاج مرضى الفُصام بالأدوية الحديثة؟
علاج مرضى الفُصام أمرٌ في غاية الأهمية، وعلاج المرضى بالأدوية التقليدية أمرٌ مقبول ومفيد ولكن الأعراض الجانبية للأودية التقليدية كثيرة، برغم فاعليتها إلا أن أعراضها الجانبية قد تجعل بعض المرضى يمتنعون عن الاستمرار في تناول العلاج، لذلك فظهور هذه الأدوية غير التقليدية مفيدٌ جداً، إذ إنَّ عدم وجود أعراض جانبية تجعل المريض لا يتوقف عن تناول العلاج وهذا أمرٌ في غاية الأهمية.
أكثر الأدوية غير التقليدية
التي تُستخدم في المملكة العربية السعودية هي:
الريسبريدون: وهو دواء يأتي على عدة أنواع؛ منه الحبوب، والشراب وكذلك الحقن. وقد انتشر هذا الدواء في المملكة منذ منتصف التسعينيات، حيث أثبت فعاليته في علاج مرض الفُصام وكذلك بعض الأمراض الأخرى. قلة الأعراض الجانبية له وفاعليته جعلته من الأدوية المفضلة عند كثير من المُعالجين، وبالرغم من كل هذا فإن لهذا الدواء كما أسلفنا أعراضا جانبية قد تكون في بعض الأحيان شديدة، وإن كانت لا تحدث دائماً، مثل التخشّب، الذي يحدث عادةً مع استخدام الأدوية التقليدية المضادة للذُهان، خاصةً عندما يؤخذ العلاج بجرعاتٍ عالية. يجب مراقبة المريض الذي يتناول دواء الريسبريدون حتى لا يتخشّب وكذلك يجب مراقبة مستوى هرمون البرولاكتين، لأنَّ هذا الدواء يرفع مستوى هرمون البرولاكتين وهذا قد يُسبب مشاكل، خاصةً عند النساء إذ قد يُسبب انقطاع ولخبطة الدورة الشهرية وقد يؤثر ذلك على الانجاب، حيث يمنع الحمل.
من الأشياء الجيدة في هذا الدواء أنَّ هناك منه شرابا ليس له طعم أو لون أو رائحة، ويُستخدم هذا في حالات المرضى الذين يرفضون تناول العلاج، فيوضع في أي أكل أو شراب ليتناوله المريض، حتى تتحسّن حالته وبعد ذلك يمكن أن يتقبّل تناول العلاج، إذ في كثير من الحالات يقود هذا العلاج إلى تحسّن المريض وبعد ذلك يتقبّل العلاج، وهذه خدمة جليلة يُقدرها أهالي المرضى أو الأشخاص الذين يرعون المريض المضطرب عقلياً.
ظهر أيضاً علاج طويل المفعول من هذه الأدوية غير التقليدية، فالريسبيريدون، ظهر منه حقن، تؤخذ كل أسبوعين ومفعولها جيد يُسيطر على الأعراض النشطة لمرض الفُصام، وأعراضه الجابية أقل من الأدوية التقليدية المماثلة ويسمى هذا الدواء ريسبريدون كونستا. ربما ارتفاع سعر هذا العلاج هو أكثر الأمور السلبية. أيضاً ربما بعض الأعراض الجانبية مثل بعض المشاكل الجنسية كالضعف الجنسي، قد تكون احدى المشاكل. هذا العلاج لاقى رواجاً في المملكة بسبب فعاليته وقلة أعراضه الجانبية، وكذلك هذا العلاج قد يكون بدايةً لمواصلة علاج المرضى بأدوية من نفس النوع وتؤخذ على فترات أطول. ظهر الآن ايضاً حقن جديدة مدتها شهر، وهي أيضاً من نفس نوع وتسمى "سوستينا"، وتُعطى هذه الحقنة بعد أن يكون المريض قد أخذ عددا من الحقن من نوع كونستا (الريسبيريدال الذي مدته أسبوعين) فبعد ذلك يعطى المريض حقنا من السوستينا، التي تؤخذ كل شهر، وهذا مما يُساعد على أن يتقبّل المريض العلاج، نظراً لأنَّ المرضى يتحّملون أن يتناولون حقنة كل شهر، خاصةً وأنّ هذا العلاج من الأدوية المضادة للذُهان غير التقليدية. وإذا استقرت حالة المريض على هذا العلاج فيمكن أن يتم نقله للعلاج على دواء من نفس العينة، ويمكن أن يؤخذ كل ثلاثة أشهر، وهذا دواء فعَّال ومفيد ويتحمل المرضى هذا العلاج لأنه يؤخذ كل ثلاثة أشهر وهو كذلك دواء فعاّل وموجود الآن في الولايات المتحدة الأميركية ومُجاز من هيئة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج الفُصام وكذلك متواجد في الدول الأوروبية، وربما خلال فترةٍ قريبة يكون متوفراً في المملكة العربية السعودية، وهذا إنجاز كبير وطفرة علمية في علاج مرض الفُصام. ووجود مثل هذه الأدوية في المملكة يُساعد كثيراً في علاج مرضى الفُصام، والذين يحتاجون إلى علاج متواصل وبشكلٍ جاد نظراً لخطورة هذا المرض وتأثيره على المريض والعائلة وكذلك على المجتمع.
ثمة أدوية أخرى غير الريسبيريدال، ذكرنا بعضها ونحتاج للحديث عنها بشكلٍ أكثر تفصيلاً نظراً لأهميتها وانتشارها في المملكة، ولأن عدداً كبيراً من مرضى الفُصام في المملكة يتناولون هذه الأدوية، وأهالي مرضى الفُصام والأشخاص الذين يعتنون بمرضى الفُصام بحاجة لمعرفة هذه الأدوية وفوائدها وكذلك أعراضها الجانبية.
ملخص ما نُريد قوله؛ هو أنَّ مرض الفُصام، مرضٌ عضال ويحتاج للعلاج، وهناك أدوية غير تقليدية فعّالة، على عدة أنواع؛ حيث منه حبوب، وشراب وحقن تؤخذ بعضها كل أسبوعين، أو كل شهر أو كل ثلاثة أشهر. ويجب على الجهات المسؤولة عن الصحة النفسية أن تهتم بعلاج هؤلاء المرضى بالطرق الحديثة.
يُعاني مرضى الفُصام من حالات مُزرية
المصدر
--------------------------------------------------------
ملحق
قال مجموعة من الباحثين: إنهم في مرحلة تجريبية لتحليل (فحص) دم قد يساعد على التفريق بين الاكتئاب والفصام، خاصةً في بداية الأمر. وكانت هذه المعلومات قد نُشرت بتاريخ 14 مارس في مدينة دالاس في الولايات المتحدة الأميركية Healtday وأشارت الدراسة الصغيرة إلى أنّ 10 أشخاص اصحاء، لا يُعانون من أي
اضطرابات أو أي أمراض نفسية، ومتوسط أعمارهم 31 عاماً، وتم استخدامهم كعينةٍ ضابطة، وسبعة مرضى بالفُصام متوسط أعمارهم 39 عاماً وثمانية يُعانون من مرض الاكتئاب متوسط أعمارهم 41 عاماً.
الباحثون نشَّطوا فاعلية موصلات ما تحت المهاد
Hypothalamic NMDA عن طريق زيادة مادة محددة بالحقن في الوريد محلول هيبرتونيك، لمدة 120 دقيقة، بعد ذلك تم سحب عينات دم بفترات منتظمة خلال ضخ المحلول لمقياس تركيز مادة
Orginine-vasopressin خلال الوقت، تمت ملاحظة، نسبة تركيز المادة في مرضى الاكتئاب كان أعلى بصورةٍ ملحوظة مقارنةً بمستوى المادة في العينة الضابطة (p=.02) وكذلك بالنسبة لمرض الفُصام (P=.0025).
تم نشر هذه المعلومات والنتائج في 13 مارس 2017 في Experimental physiology
....
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ابراهيم حسن الخضير
مرض الفُصام واحد من أكثر الأمراض
النفسية صعوبةً، ومنذ أن تم اكتشاف المخطوطات الهندية التي أول من تحدّث عن
هذا المرض، عام 1500 قبل الميلاد وهذا المرض يُعّد من أكثر الأمراض
النفسية
لفتاً لأنظار العاملين في القطاع الصحي؛ سواء أكانوا أطباء نفسيين أم غيرهم من الذين يتعاملون في علاج هذا الاضطراب. وتُعد منظمة الصحة العالمية مرض الفُصام، أهم مرض نفسي وأصعب مرض نفسي وهو المرض النفسي الأول المسبب للإعاقة بين الشباب من سن 18-45 عاماً. وبرغم التاريخ الطويل لهذا المرض إلا أنّ تعريفه بهذا الاسم (الفصام) لم يتم إلا عام 1911، عندما أطلق طبيب نفسي سويسري أسمه يوجين بلولر عليه هذا الاسم. وكان مرض الفُصام، مرضاً صعباً في ذلك الوقت، حيث لم يكن هناك أدوية تُعالج هذا المرض الشرس والذي يبدأ في سنٍ مُبكرة، ويستمر مع الشخص تقريباً طيلة حياته، ولكن يتدهور هذا الشخص الذي يُعاني من مرض الفُصام إلى حالةٍ مُزرية. في منتصف الستينيات من القرن الماضي قام طبيبان فرنسيان باكتشاف علاج ساعد كثيراً في علاج مرضى الفُصام وساهم في خروج الآلاف من المرضى من المصحات النفسية؛ هذا العلاج هو دواء الكولربرومازين، ولايزال هذا الدواء يُستخدم حتى وقتنا هذا في علاج مرض الفُصام وكذلك بعض الأمراض النفسية والعقلية الأخرى مثل الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب وغيرها كثير من الامراض التي تحتاج إلى أدوية مضادة للذهان. ظل هذا العلاج لفترةٍ زمنية هو العلاج الوحيد لعلاج الفُصام، حتى ظهرت بعد ذلك الأدوية التي تُعرف بالأدوية النفسية التقليدية، واستمرت هذه الأدوية التقليدية في تأدية دورها كعلاج مهم ومفيد لمرضى الفُصام.
في بداية التسعينيات من القرن الماضي ظهرت أدوية تُعرف بالأدوية غير
التقليدية لعلاج الأمراض الذُهانية، أهمها الريسبريدون والولانزابين
والكيوتابين وأدوية آخرى كثيرة من هذه المجموعة.لفتاً لأنظار العاملين في القطاع الصحي؛ سواء أكانوا أطباء نفسيين أم غيرهم من الذين يتعاملون في علاج هذا الاضطراب. وتُعد منظمة الصحة العالمية مرض الفُصام، أهم مرض نفسي وأصعب مرض نفسي وهو المرض النفسي الأول المسبب للإعاقة بين الشباب من سن 18-45 عاماً. وبرغم التاريخ الطويل لهذا المرض إلا أنّ تعريفه بهذا الاسم (الفصام) لم يتم إلا عام 1911، عندما أطلق طبيب نفسي سويسري أسمه يوجين بلولر عليه هذا الاسم. وكان مرض الفُصام، مرضاً صعباً في ذلك الوقت، حيث لم يكن هناك أدوية تُعالج هذا المرض الشرس والذي يبدأ في سنٍ مُبكرة، ويستمر مع الشخص تقريباً طيلة حياته، ولكن يتدهور هذا الشخص الذي يُعاني من مرض الفُصام إلى حالةٍ مُزرية. في منتصف الستينيات من القرن الماضي قام طبيبان فرنسيان باكتشاف علاج ساعد كثيراً في علاج مرضى الفُصام وساهم في خروج الآلاف من المرضى من المصحات النفسية؛ هذا العلاج هو دواء الكولربرومازين، ولايزال هذا الدواء يُستخدم حتى وقتنا هذا في علاج مرض الفُصام وكذلك بعض الأمراض النفسية والعقلية الأخرى مثل الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب وغيرها كثير من الامراض التي تحتاج إلى أدوية مضادة للذهان. ظل هذا العلاج لفترةٍ زمنية هو العلاج الوحيد لعلاج الفُصام، حتى ظهرت بعد ذلك الأدوية التي تُعرف بالأدوية النفسية التقليدية، واستمرت هذه الأدوية التقليدية في تأدية دورها كعلاج مهم ومفيد لمرضى الفُصام.
يبدأ في سنٍ مُبكرة ويستمر مع الشخص تقريباً طيلة حياته
|
ميزة هذه المجموعة أنّها فعاّلة وأعراضها الجانبية أقل كثيراً من الأدوية التقليدية، ولكن مشاكلها أنها غالية الثمن، وبعضها له أعراضه الجانبية السيئة.
هذه الأدوية مُجازة من الهيئة الأميركية للغذاء والدواء لعلاج مرض الفُصام، لكنها أيضاً قد تستخدم في علاج كثير من الأمراض العقلية والنفسية، مثل الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب وأمراض أخرى، وهي فعاّلة في علاج هذه الأمراض.
لماذا يجب علاج مرضى الفُصام بالأدوية الحديثة؟
علاج مرضى الفُصام أمرٌ في غاية الأهمية، وعلاج المرضى بالأدوية التقليدية أمرٌ مقبول ومفيد ولكن الأعراض الجانبية للأودية التقليدية كثيرة، برغم فاعليتها إلا أن أعراضها الجانبية قد تجعل بعض المرضى يمتنعون عن الاستمرار في تناول العلاج، لذلك فظهور هذه الأدوية غير التقليدية مفيدٌ جداً، إذ إنَّ عدم وجود أعراض جانبية تجعل المريض لا يتوقف عن تناول العلاج وهذا أمرٌ في غاية الأهمية.
أكثر الأدوية غير التقليدية
التي تُستخدم في المملكة العربية السعودية هي:
الريسبريدون: وهو دواء يأتي على عدة أنواع؛ منه الحبوب، والشراب وكذلك الحقن. وقد انتشر هذا الدواء في المملكة منذ منتصف التسعينيات، حيث أثبت فعاليته في علاج مرض الفُصام وكذلك بعض الأمراض الأخرى. قلة الأعراض الجانبية له وفاعليته جعلته من الأدوية المفضلة عند كثير من المُعالجين، وبالرغم من كل هذا فإن لهذا الدواء كما أسلفنا أعراضا جانبية قد تكون في بعض الأحيان شديدة، وإن كانت لا تحدث دائماً، مثل التخشّب، الذي يحدث عادةً مع استخدام الأدوية التقليدية المضادة للذُهان، خاصةً عندما يؤخذ العلاج بجرعاتٍ عالية. يجب مراقبة المريض الذي يتناول دواء الريسبريدون حتى لا يتخشّب وكذلك يجب مراقبة مستوى هرمون البرولاكتين، لأنَّ هذا الدواء يرفع مستوى هرمون البرولاكتين وهذا قد يُسبب مشاكل، خاصةً عند النساء إذ قد يُسبب انقطاع ولخبطة الدورة الشهرية وقد يؤثر ذلك على الانجاب، حيث يمنع الحمل.
من الأشياء الجيدة في هذا الدواء أنَّ هناك منه شرابا ليس له طعم أو لون أو رائحة، ويُستخدم هذا في حالات المرضى الذين يرفضون تناول العلاج، فيوضع في أي أكل أو شراب ليتناوله المريض، حتى تتحسّن حالته وبعد ذلك يمكن أن يتقبّل تناول العلاج، إذ في كثير من الحالات يقود هذا العلاج إلى تحسّن المريض وبعد ذلك يتقبّل العلاج، وهذه خدمة جليلة يُقدرها أهالي المرضى أو الأشخاص الذين يرعون المريض المضطرب عقلياً.
ظهر أيضاً علاج طويل المفعول من هذه الأدوية غير التقليدية، فالريسبيريدون، ظهر منه حقن، تؤخذ كل أسبوعين ومفعولها جيد يُسيطر على الأعراض النشطة لمرض الفُصام، وأعراضه الجابية أقل من الأدوية التقليدية المماثلة ويسمى هذا الدواء ريسبريدون كونستا. ربما ارتفاع سعر هذا العلاج هو أكثر الأمور السلبية. أيضاً ربما بعض الأعراض الجانبية مثل بعض المشاكل الجنسية كالضعف الجنسي، قد تكون احدى المشاكل. هذا العلاج لاقى رواجاً في المملكة بسبب فعاليته وقلة أعراضه الجانبية، وكذلك هذا العلاج قد يكون بدايةً لمواصلة علاج المرضى بأدوية من نفس النوع وتؤخذ على فترات أطول. ظهر الآن ايضاً حقن جديدة مدتها شهر، وهي أيضاً من نفس نوع وتسمى "سوستينا"، وتُعطى هذه الحقنة بعد أن يكون المريض قد أخذ عددا من الحقن من نوع كونستا (الريسبيريدال الذي مدته أسبوعين) فبعد ذلك يعطى المريض حقنا من السوستينا، التي تؤخذ كل شهر، وهذا مما يُساعد على أن يتقبّل المريض العلاج، نظراً لأنَّ المرضى يتحّملون أن يتناولون حقنة كل شهر، خاصةً وأنّ هذا العلاج من الأدوية المضادة للذُهان غير التقليدية. وإذا استقرت حالة المريض على هذا العلاج فيمكن أن يتم نقله للعلاج على دواء من نفس العينة، ويمكن أن يؤخذ كل ثلاثة أشهر، وهذا دواء فعَّال ومفيد ويتحمل المرضى هذا العلاج لأنه يؤخذ كل ثلاثة أشهر وهو كذلك دواء فعاّل وموجود الآن في الولايات المتحدة الأميركية ومُجاز من هيئة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج الفُصام وكذلك متواجد في الدول الأوروبية، وربما خلال فترةٍ قريبة يكون متوفراً في المملكة العربية السعودية، وهذا إنجاز كبير وطفرة علمية في علاج مرض الفُصام. ووجود مثل هذه الأدوية في المملكة يُساعد كثيراً في علاج مرضى الفُصام، والذين يحتاجون إلى علاج متواصل وبشكلٍ جاد نظراً لخطورة هذا المرض وتأثيره على المريض والعائلة وكذلك على المجتمع.
ثمة أدوية أخرى غير الريسبيريدال، ذكرنا بعضها ونحتاج للحديث عنها بشكلٍ أكثر تفصيلاً نظراً لأهميتها وانتشارها في المملكة، ولأن عدداً كبيراً من مرضى الفُصام في المملكة يتناولون هذه الأدوية، وأهالي مرضى الفُصام والأشخاص الذين يعتنون بمرضى الفُصام بحاجة لمعرفة هذه الأدوية وفوائدها وكذلك أعراضها الجانبية.
ملخص ما نُريد قوله؛ هو أنَّ مرض الفُصام، مرضٌ عضال ويحتاج للعلاج، وهناك أدوية غير تقليدية فعّالة، على عدة أنواع؛ حيث منه حبوب، وشراب وحقن تؤخذ بعضها كل أسبوعين، أو كل شهر أو كل ثلاثة أشهر. ويجب على الجهات المسؤولة عن الصحة النفسية أن تهتم بعلاج هؤلاء المرضى بالطرق الحديثة.
يُعاني مرضى الفُصام من حالات مُزرية
من أكثر الأمراض النفسية صعوبةً
المصدر
--------------------------------------------------------
ملحق
ابراهيم حسن الخضير
قال مجموعة من الباحثين: إنهم في مرحلة تجريبية لتحليل (فحص) دم قد يساعد على التفريق بين الاكتئاب والفصام، خاصةً في بداية الأمر. وكانت هذه المعلومات قد نُشرت بتاريخ 14 مارس في مدينة دالاس في الولايات المتحدة الأميركية Healtday وأشارت الدراسة الصغيرة إلى أنّ 10 أشخاص اصحاء، لا يُعانون من أي
اضطرابات أو أي أمراض نفسية، ومتوسط أعمارهم 31 عاماً، وتم استخدامهم كعينةٍ ضابطة، وسبعة مرضى بالفُصام متوسط أعمارهم 39 عاماً وثمانية يُعانون من مرض الاكتئاب متوسط أعمارهم 41 عاماً.
الباحثون نشَّطوا فاعلية موصلات ما تحت المهاد
Hypothalamic NMDA عن طريق زيادة مادة محددة بالحقن في الوريد محلول هيبرتونيك، لمدة 120 دقيقة، بعد ذلك تم سحب عينات دم بفترات منتظمة خلال ضخ المحلول لمقياس تركيز مادة
Orginine-vasopressin خلال الوقت، تمت ملاحظة، نسبة تركيز المادة في مرضى الاكتئاب كان أعلى بصورةٍ ملحوظة مقارنةً بمستوى المادة في العينة الضابطة (p=.02) وكذلك بالنسبة لمرض الفُصام (P=.0025).
تم نشر هذه المعلومات والنتائج في 13 مارس 2017 في Experimental physiology
....
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..