الاثنين، 23 سبتمبر 2019

منهج البحث التاريخي

       هناك عدداً كبيراً من الكتب المهتمة بمنهج البحث التاريخي، والتي بإمكان الباحثين بالتاريخ الرجوع إليها لأهميتها، ولكن ما يزال
كتاب منهج البحث التاريخي للمؤلف الدكتور حسن عثمان. رغم أنه قديم في تاريخ نشره إلا أنه مفيد جداً للمهتمين بالتاريخ بشكل خاص وللعامة بشكل عام. حيث احتواء هذا الكتاب على مقدمة وفصول وبلغ عددها خمسة عشر فصل وخاتمة.
المقدمة: تحدث فيها الكاتب عن معنى التاريخ، وهل هو علم أم فن، ثم يوضح أهمية دراسة التاريخ وبعض صفات المؤرخ وملامح منهج البحث التاريخي.
محتويات

    1 فصول الكتاب
    2 الخاتمة
    3 الخلاصة
    4 انظر أيضاً
    5 المصادر

فصول الكتاب

    الفصل الأول،(العلوم المساعدة، تحدث فيه عن العلوم المساعدة للتاريخ).
    الفصل الثاني،(اختيار موضوع البحث).
    الفصل الثالث،(جمع الأصول والمراجع).
    الفصل الرابع،(نقد الأصول التاريخية وإثبات صحتها).
    الفصل الخامس،(نقد الأصول).
    الفصل السادس،(تحري نصوص الأصول وتحديد العلاقة بينها).
    الفصل السابع،(النقد الباطني الايجابي).
    الفصل الثامن،(النقد الباطني السلبي).
    الفصل التاسع،(إثبات الحقائق التاريخية).
    الفصل العاشر،(بعض القواعد العامة للتركيب التاريخي).
    الفصل الحادي عشر،(تنظيم الحقائق التاريخية).
    الفصل الثاني عشر،(الاجتهاد).
    الفصل الثالث عشر،(التعليل والإيضاح).
    الفصل الرابع عشر،(إنشاء الصيغة التاريخية).
    الفصل الخامس عشر،(العرض التاريخي).

الخاتمة

وفي ختام ذلك فهذه هي مراحل كتابة البحث التاريخي التي ينبغي على كل من يتصدى للتأليف في التاريخ أن يدرسها، كما أنها مهمة لأولئك الذين يتصدون لتدريس التاريخ وبالإضافة إلى هؤلاء فهي مهمة للثقافة العامة إذ أنها تشحذ الذهن وتوجه العقل إلى العمل المنتظم وتدربه على النقد والتمحيص. وقد لا يستطيع الباحث اتباع كل هذه القواعد دفعة واحدة أو عند القيام بأول بحث، لكن تكرار التجربة كفيل بتحقيق ذلك. والمؤرخ هو رجل أوتى موهبة روحية وحظاً عظيماً من العمق والفيض والخصب يجعله قادراً على سبر أغوار الماضي وفهمه ونقله إلى القراء بعد أن يسير في دروبه الضيقة وطرقه الصعبة مستعيناً بأصالة الفكر والحس المرهف والجلد والصبر على البحث والدرس والنقد وتحري الحقيقة. وهذا – أو ما يقرب منه – هو التاريخ الذي ينبغي أن يكتب، وهذا هو التاريخ الشامل الذي هو الحياة بذاتها، والذي هو الإنسان بذاته وخيره وشره، وبكدره وصفوه، وفي كل ظروفه وأوضاعه، وفي حربه وسلامه. والتاريخ بوقائعه العلمية المدروسة وبخبراته المكتسبة عبر الأجيال والقرون، وبروحه الفياضة الشاملة يعظ ويعلم ويقدم الدروس والعبر لمن يعتبر.
الخلاصة
وبما اننا انتهينا بذكر أبرز ما ورد بالكتاب فانه يتضح لنا بأهمية هذا الكتاب لدارس التاريخ سواءً كان من المتخصصين أو العامة، حيث انه تميز بسهولة منهجه في تحديد معايير البحث التاريخي، وما طرحه من قضايا منهجيه في نقد الروايات التاريخية وإثبات الحقائق، ومن وجهة نظري ان هذا الكتاب يستحق الاقتناء لما به من معلومات مفيدة للباحث بالتاريخ " لفهم صعوبة البحوث التاريخية " ويمكن الرجوع إليه والاستفادة منه في أي وقت، ويميزه أيضاً سهولة أسلوب الكاتب حيث انه كان واضحاً ولم يكن مستعصياً على الفهم.
 حسن عثمان
غلاف كتاب منهج البحث التاريخي.jpg
غلاف كتاب منهج البحث التاريخي
معلومات الكتاب
المؤلف     حسن عثمان
اللغة     عربية
الناشر     دار المعارف بالقاهرة
تاريخ النشر     2000م
النوع الأدبي     تاريخي
التقديم
عدد الصفحات     219
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب


المصدر
-


.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

بحث حول المنهج التاريخي

تعريف المنهج التاريخي

مفهوم المنهج التاريخي

أنواع المصادر التاريخية

مناهج البحث العلمي في علم التاريخ


مـصـادر مـنـاهـج الـبـحـث ( حلقات )

كيفية كتابة المراجع في البحث العلمي

5 أنواع للتعرف على منهج البحث العلمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..