أولاً : المُكث؛
- ( فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به .. ) النمل: 22 .
- ( .. وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .. ) الرعد: 17 .
- ( فقال لأهله امكثوا إني آنست ناراً .. ) طه: 10 .
- ( قال لأهله امكثوا إني آنست ناراً .. ) القصص: 29 .
- ( وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث .. ) الإسراء: 106 .
- ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون ) الزخرف: 77 .
- ( ماكثين فيه أبدا ) الكهف: 3 .
ونلاحظ من الآيات الكريمة أن المُكث هوالاستقرار المطلق في المكان ، أي هو استقرار غير محدد بأمد ،
ففي سورة الرعد تقرر الآيات أن الزبد يذهب جفاءً وأن ما ينفع الناس يمكث .
ففي سورة الرعد تقرر الآيات أن الزبد يذهب جفاءً وأن ما ينفع الناس يمكث .
وفي سورة الزخرف يطلب الكفار من خازن النار أن يسأل الله تعالى أن يقضي عليهم فيرد بأنهم ماكثون ،
أما في سورة الكهف فإن قوله تعالى ( أبداً ) لا يعني تحديد مدة ، بل يعني الدوام ، ودليلنا قوله تعالى :
( ولا تصلّ على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره .. ) التوبة: 84 .
فقوله ( أبداً ) يعني ما دام الرسول عليه السلام حياً ، أي أنها تعني الدوام ولا تعني مدة محددة .
أما في سورة الكهف فإن قوله تعالى ( أبداً ) لا يعني تحديد مدة ، بل يعني الدوام ، ودليلنا قوله تعالى :
( ولا تصلّ على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره .. ) التوبة: 84 .
فقوله ( أبداً ) يعني ما دام الرسول عليه السلام حياً ، أي أنها تعني الدوام ولا تعني مدة محددة .
ثانياً: اللبث
ورد ذكر ( اللبث ) في القرآن الكريم إحدى وثلاثين مرة في تسع صيغ هي:
( لبث ، لبثتُ ، لبثتم ، لبثنا ، لبثوا ، يلبثوا ، يلبثون ، لابثين ، تلبّثوا ) .
( لبث ، لبثتُ ، لبثتم ، لبثنا ، لبثوا ، يلبثوا ، يلبثون ، لابثين ، تلبّثوا ) .
و من خلال الآيات الكريمة تلاحظ أنه في جميع المرات التي ورد فيها اللبث فقد اقترن بزمن محدد ، مثل :
- ( .. فلبث في السجن بضع سنين ) يوسف: 42 .
- ( .. قال كم لبثت قال لبثت يوماً أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام .. ) البقرة: 259 .
- ( يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشراً ) طه: 103 .
- ( ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعاً ) الكهف: 25 .
- ( .. وإذاً لا يلبثون خلافك إلا قليلاً ) الإسراء: 76 .
- ( لابثين فيها أحقاباً ) النبأ: 23 .
ونلاحظ أن مرة واحدة فقط هي التي لم يحدد فيها زمن للّبْث وذلك في قوله تعالى
( .. قالوا سلاماً قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ ) هود: 69 .
( .. قالوا سلاماً قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ ) هود: 69 .
وذلك أن اللفظة قد سُبقت بما النافية مما يجعل المعنى ينصرف الى
" فما لبث إلا قليل وقت حتى جاء بعجل حنيذ " ،
لكي يفهم السامع أن إبراهيم عليه السلام لم يستغرق وقتاً يذكر في المجيء بالطعام ،
وذلك لكرمه ولشدة اهتمامه بضيفه .
" فما لبث إلا قليل وقت حتى جاء بعجل حنيذ " ،
لكي يفهم السامع أن إبراهيم عليه السلام لم يستغرق وقتاً يذكر في المجيء بالطعام ،
وذلك لكرمه ولشدة اهتمامه بضيفه .
ومما سبق نستطيع أن نفهم الفرق الدقيق بين ( مكث ) و ( لبث ) .
حيث الأولى تفيد الاستقرار في مكان بغير تحديد زمن للإقامة ،
أما الثانية فتقتضي تحديد وقت معين .
حيث الأولى تفيد الاستقرار في مكان بغير تحديد زمن للإقامة ،
أما الثانية فتقتضي تحديد وقت معين .
والله اعلم بالصواب
مواضيع مشابهة-أو-ذات صلة :
ما الفرق بين (عليم حكيم) و(حكيم عليم) في القرآن الكريم ؟
الفرق بين (طوعت ) و(سولت ) في القرآن الكريم
الفرق بين أتى وجاء في القرآن الكريم
مواضيع مشابهة-أو-ذات صلة :
ما الفرق بين (عليم حكيم) و(حكيم عليم) في القرآن الكريم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..