أثار تراجع الداعية الإسلامي الكويتي، طارق السويدان عن شكر حزب الله وموقفه حيال الأوضاع في غزة تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد الخطاب الذي أدلى به الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، الجمعة.
وقال السويدان في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "أعتذر عن الخطأ الذي ارتكبته بشكر حزب الله وأستغفر الله منه.. فقد توقعت أن يفعل الحزب شيئاً، لكني بعد ان استمعت لخطاب حسن نصرالله كاملاً وجدت أنه يبيع الكلام.. واعتذار خاص لشعبنا في سوريا فقد كنتم أعلم بهم مني، ودعمي لثورتكم بدأ من أول يوم ولم يتوقف يوماً، ونسأل الله تعالى أن يخلصكم من حكم الطاغية بشار وأعوانه.."
وتابع السودان قائلا: "يا أهل غزة لكم الله وحده، فقد تخلى عنكم الجميع، وانضم حزب الله إلى الدول العربية التي تخلت عنكم.. لكن الأمة كلها معكم لكن حكامها قمعوها إلا ما رحم الله.. وأنتم في ابتلاء هو اختبار عظيم، وقد نجحتم فيه نجاحاً باهراً فأكملوا.. وتذكروا دوماً هذه الرسائل الربانية، والنصر قريب والله أراه وبشر الصابرين.. (هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا).. (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).. (وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167) الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (168) وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)".
وكانت الأنظار وحالة الترقب قد توجهت لخطاب نصرالله، الجمعة، والتي أكد فيها على أن كل الاحتمالات على الجبهة اللبنانية مفتوحة و"كل الخيارات مطروحة"، وأشار إلى أن عملية "طوفان الأقصى" كانت "صناعة فلسطينية"، وذلك في كلمته الأولى منذ اندلاع الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين في 7 أكتوبر/تشرين أول.
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..